[أبو بلال المصرى]

قال تعالى [وبالحق أنزلناه وبالحق نزل]
تأمل
بماذا نزل القرآن

نزل بالحق
مضى معنا أن من ألفاظ العموم الإسم المشبع بالألف واللام
الاسم الواحد المعرف بالألف واللام] الاسم الواحد، أي: الاسم المفرد غير المثنى ولا المجموع، المحلى بأل الجنسية.[واسم الجمع المعرف بأل] أي: الجمع المعرف بأل الجنسية أيضاً كالرجل والرجال.
هنا
https://al-maktaba.org/book/7689/47


فالحق هنا عامة

أى نزل بكل الحق

نزل القرآن بكل الحق
فلماذا لم ينزل القرآن بالعصمة ؟
إذاً ليست من الحق
ولماذا لم ينزل بالأئمة الإثنى عشر وآخرهم المهدى ؟
إذا ً ليسوا من الحق
ولماذا لم ينزل بالولاية؟
إذا ليست من الحق

ولماذا لم ينزل بالولاية التكوينية ؟

إذاً ليست من الحق بل من الباطل

ولماذا لم ينزل بدعاء أل البيت بل نزل بعكسه ؟

إذاً ليس من الحق بل من الكفر

ولماذا لم ينزل بعلم الغيب للإئمة بل نزل بعكسه؟

دل على أنه ليس من الحق بل من الباطل والكفر

ولماذا لم ينزل بكفر الصحابة وأبى بكر وعمر بالذات بل نزل بعكسه؟
دل على أن أعتقاد الشيعة من الباطل والكفر وتكذيب للقرآن
ولماذا لم ينزل بكفر السيدة أم المؤمنين عائشة بل نزل بتبرأتها ومدحها وقد سقناه ؟
دل على أن دين الشيعة قائم على الكفر بالقرآن أصلاً وتكذيبه
ولماذا لم ينزل بأن علىّ رضى الله عنه يحاسب الناس يوم القيامة ولا يدخل الناس الجنة إلا بصك منه بل نزل بعكسه وقد سقنا أدلته ؟
ولماذا لم ينزل بحق الخمس للإئمة بل نزل بعكسه ؟
ولماذا لم ينزل بأن أرض كربلاء المقدسة أفضل من أرض مكة المعظمة، وأنها أفضل بقاع الأرض بل نزل بعكسه؟
ولماذا لم ينزل بأن الأئمة طاعتهم طاعة الله ومعصيتهم معصية الله ولهم حق التشريع وأنهم يوحى إليهم!!! بل نزل بعكسه تماماً تماماً ؟!!
ولماذا لم ينزل بأن ذرة حب لعلىّ رضى الله عنه تنج من النار ومن الكفر! بل نزل بعكسه ؟

ولماذا

ولماذا

ولماذا

لأن كل عقائد الشيعة بلا استثناء من الباطل لا من الحق وأصل دين الشيعة هو النفاق والكفر بالله ووضع واخترع لذلك