[أبو بلال المصرى]

قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ


لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا
اللام هنا لام التعليل

أى نزل ليثبت الذين أمنوا فعلى أى شيء يثبتهم وهو ليس فيه عقائد الشيعة!!
وهدى
فكيف تقولون أن عقائد الشيعة هى الهدى وقد خلى القرآن منها بل أثبت عكسها
قال تعالى

وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِن بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَىٰ بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ

فكتب الله هدى وبصائر

فلو كانت عقائد الشيعة صحيحة لذُكرت فى كتب الهدى

ولو كانت صحيحة لبصرنا الله بها لأن الله أنزل الكتب بصائر

قال تعالى


قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ

بصائر جمع بصيرة

يعنى ليس بصيرة واحدة بل بصائر وهى عقائد الإسلام وأصول الإيمان كلها

والبصيرة ما يبصر به الإنسان الحق ويراه

فلو كانت عقائد الشيعة التى سردناها من البصائر لذكرها الله لأن الكتاب جاء بالبصائر

فطالما خلى منها الكتاب إذاً هى ليست بصائر بل عمى وكفر

ثم ختم الأية بنفى ضلالة من ضلالت الشيعة وهى الولاية التكونينة

فقد نفى الله عن نبيه أن يكون له ولاية تكونية

فإذا نفاها عن نبيه فنفيها عمن دونه وأقل منه فى الفضل أولى كأل البيت رضى الله عنهم
وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ

وهدى ورحمة
فكيف تكون كتب الله رحمة وليس فيها الأشياء التى من لم يؤمن بها فقد الرحمة وكفر وخلد فى النار !!!