عرض مشاركة واحدة
قديم 14-08-21, 05:05 PM   المشاركة رقم: 354
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,214 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنى
بمعدل : 0.52 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت وثائق وبراهين
افتراضي

قال تعالى [ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ ۚ] لأنذركم أى الصحابة ومن بلغ أى بلغه القرآن لأن رسالته للعالمين وأنتم تقولون أن الإمامة ومنها المهدى يجب أن يؤمن بها كل أمة محمد فلو كانت الإمامة بهذه المثابة وواجبة لعلىّ والإثنى عشر وآخرهم المهدى عج ويكفر من لم يؤمن بها لذكرها الله بجلاء يقطع الخلاف فى أية قطعية الدلالة واضحة جلية محكمة غير متشابهه فلو قلتم غير موجودة فى القرآن وموجودة فى رواياتنا قلنا قد هدمت الأية المذكورة هذا لأنه لم يحدث الإنذار للأمة بالقرآن ولبطلت الأية السابقة وبطل مدلولها فأى إنذار يحدث بالقرآن وهى غير موجودة فيه؟

قلتم الإمامة من لم يؤمن بأحقيتها لعلى وبطلان خلافة أبى بكر كافر مخلد فى النار

قال تعالى عن أهل النار [ وَنَادَىٰ أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ۚ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (50) الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَٰذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (51)وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52) سورة الأعراف
فقد ذكر الله تعالى أنه أتاهم كتاب مفصل وهدى كيف يكون هدى وهو خال من الإمامة ؟ ذكر هذا بعد ذكره استحقاقهم دخول النار أى أن الكتاب كان فيه سبب دخولهم النار وأن فيه الحجة التى لم يعملوا بها فدخلوا النار

فأين الإمامة فيه ؟
قال تعالى
[وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ]

[وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا]
يقول إمام التفسير


يقول عزّ ذكره: ولقد مثلنا في هذا القرآن للناس من كلّ مثل ، ووعظناهم فيه من كلّ عظة، واحتججنا عليهم فيه بكل حجة ليتذكَّروا فينيبوا، ويعتبروا فيتعظوا، وينـزجروا عما هم عليه مقيمون من الشرك بالله وعبادة الأوثان ( وَكَانَ الإنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا ) يقول: وكان الإنسان أكثر شيء مراء وخصومة، لا ينيب لحقّ، ولا ينـزجر لموعظة.
فأين الإمامة









أنت تفتح المصحف تجد أول آية أول آية ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين

أول آية إعلاماً وتأكيداً أن القرآن فيه العقائد الكبرى كلها وكل شيء هام وكل ما يحتاجه المسلم وتأمل التأكيد الآخر لا ريب أى لا شك فى أول كلامه سبحانه ثم تتصفح الكتاب الذى فيه هدى فلا تجد فيه البته ذكر للأئمة ولا لعلىّ ولا لفاطمة رضى الله عنها ولا للمهدى !! ولا لعصمتهم ولا أنهم تجيبون الخلق ولا أنهم خلقوا من نور الله ولا أن الدنيا خلقت من أجلهم ولا تجد الإمامة التى كفرتم الجماد عليها

فأين الهدى للمتقين ؟
نعم تجد هدى لأهل السنة وأن عقائدهم فيه
فثبت كون أهل السنة هم المتقون وأن الشيعة ليسوا متقين ولا مهتدين لأن من وُجد عقائده فى الكتاب فهو مهتد ومن لم يوجد فليس مهتد بنص القرآن



هذه أول إفتتاحة أعظم كتاب على أعظم رسول

الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)

ما هو وصف المتقين

يؤمنون بالإمامة؟



بالمهدى؟


بأن أل البيت خلقوا من نور الله ؟ [ الشرك]




خُلقت الدنيا من أجلهم ؟



يخلقون مع الله؟


يرزقون مع الله؟


يسمعون مثل الله؟


يحاسبون مثل الله؟




لهم ولاية تكوينية؟




لهم العصمة من كل شيء حتى السهو والنسيان ؟!


يعلمون الغيب مثل الله؟






أمرهم أمر الله ومن خالفهم على حد الشرك؟




يوحى إليهم؟


لهم حق التشريع مع الله ؟


ما ذكر الله شيء من ذلك بل أوجز سبحانه ولخص أجلى تلخيص وأبينه وأحسنه

حتى لا يحتاج طالب الهدى لسهر الليالى الطوال وسفر الليل والنهار ليبحث عن الحقيقة



تأمل


ولقد يسرنا القرآن للذكر

تدبر



ما وصف المتقين أصحاب الجنة الناجين من النار؟




يؤمنون بالغيب الذى أخبر الله به من الساعة والجنة والنار والملائكة وصفات الله تعالى وأسمائه

ويقيمون الصلاة

ويؤتون الزكاة والصدقة

ما حالهم

أولئك على ضلالة؟



أم على هدى

أنتهت المسألة

لا جدال طويل

لا عناء بحث

ولا بذل عرق ودم ومال



ولا حل معضلة



كلمة مشكلة تبحث عنها فى معاجم اللغة

تامل السهولة واليسر ورحمة رب العالمين

ما جعل الهدى صعب المنال

ما جعله محال


بل جعله قريب يطال

بأدنى بحث يظهر لكل ذى بال

تامل البساطة واليسر فى المقال

يُفهم ويعقل بلا حشرجة ولا عويل بل سهل لكل باحث منهال

تأمل عدة آيات فى ابتداء رسالته لخصت واختصرت عليك الطريق فهدتك للحق بأبسط عبارة وأقل كلمات تقال


انتهت المسألة لا تحتاج لتقليب صفحه لبحث آخر فقد كفتك تلك الكلمات القلال




أنتهت المسألة ووضح لك أن كل ما فى عقائدهم سراب وضلال

حصر الله الهدى فيما ذكر وهم اخترعوا مع رب العباد عقائد وأكاذيب وأباطيل وقصص طوال

ليرسخ فى قلبك أن الإله متعدد ليس واحد بل لعىّ وفاطمة والحسين والعباس المفضال

أما المهدى فهو مثل الله الكبير المتعال




أختص بالقرآن الحقيقى حتى علىّ ضن به فانظر لفضله على علىّ الكرار !



قف هنا ولا تقلب صفحه فقد لاح الحق وظهر ولا يحتاج لإمام لغة ولا لبطل مغوار



















توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس