فأنتم تستدلون على عصمة الأئمة بثلاث كلمات
يريد
وإذهاب الرجس
و
التطهير
إذهاب الرجس قد رددنا عليه من قبل أنه لا يدل ذهابه على العصمة وأن الأمة لو اجتنبت الرجس لم تصبح معصومة بالقرآن العظيم
والتطهير كذلك لو أن الأمة تطهرت لم تكن معصومة وأئمة ودللنا عليه
بقى الإرادة فأنتم ليس معكم علم تدعون به بإمامة الأئمة وعصمتهم إلا هذه الأية فقط
نقول
قولكم أن الإرادة هنا كونية بمعنى أنها لابد أن تكون وتتم ولا تتخلف أبداً لآل البيت تحكم وإدعاء بلا دليل ولو قلتم كونية سنقول نحن أهل السنة أية الوضوء أيضاً كونية فإن قلتم آية الوضوء فى الإرادة الشرعية وآية التطهير لأل البيت فى الكونية قلنا قلنا هل حدد لنا الله تعالى ذلك وبينه ؟
قلتم لا لا توجد آية تحدد هذا
هل قال رسول الله ذلك ؟
يستحيل أن تأتوا برواية تحدد أن آية الوضوء إرادة شرعية وآية آل البيت كونية لا من كتب الشيعة ولا من كتب السنة
إذاً لا قرآن حدد ولا سنة حددت لا عند الشيعة ولا السنة
فتحديد أنه هناك خلاف وافتراق بين الآيتين الأولى شرعية والثانية كونية بلا دليل ولا برهان ساقط وضلال فكل شيء ليس عليه برهان فهو من عند الشيطان
لأنه يستحيل أن الأمة الإسلامية كلها لو توضأت أصبحت أئمة ومعصومون فإذا ثبت أنها شرعية فى الوضوء فتكون الثانية مثلها لأنه لا دليل خاص يُفهم ويبين [ ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء ]
قال تعالى [ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين]
فأين البرهان ؟