وختمها ب [ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ]
كل آمن
أى كل المؤمنين آمنوا بــــــــ
بالإمامة ؟
بالمهدى؟
ولا عقائد الشيعة التى ذكرنا
فلو كانت حق لآمن بها المؤمنون كلهم
تأمل كلمة كل آمن تبين كل معضلات الشيعة التى أوقعك فيها فطالما لم يؤمن كل المؤمنين بعقائد الشيعة دل على أنها باطلة لأن الأصول آمن بها كل المؤمنين
فافتتح كتابه بأصول الإيمان وختمها بأصول الإيمان فمن البديهى لو كانت الإمامة ركن من أركان الدين التى المهدى فرع منها وما نودى مثل ما نودى بالولاية والولاية أعلى من النبوة !!كما تقول كتبهم فلو كانت هكذا فلابد أن تذكر فى فاتحة الكتاب وفى خاتمة السورة وتكرر فى القرآن لأن القرآن مثانى أى يكرر فبديهى أنه لا يكرر أحكام وقصص خادمة لأصول الإيمان ولا يكرر أصول الإيمان فأين كرر الله ذكر الإمامة والمهدى ؟! بل بعد ذكر أصول الإيمان فى أول كتابه الإيمان بالله والغيب والرسل والكتب ذكر بعدها مباشرة الكفار ووصفهم أنهم كفروا بالله واليوم الآخر ولم يذكر لا الإمامة ولا الإثنى عشر ولا المهدى وكا أول أمر فى كتابه الخاتم [ يا أيها الناس اعبدوا ربكم ] ولم يأمر الناس بالإيمان بعقائد الشيعة ثم أتبع بذكر بنى اسرائيل بنحو خمسين آية خمسين آية يا بشر مخاطباً لهم تارة ومخاطباً المؤمنين عنهم تارة فهل بنى إسرائيل وذكرهم أهم أم أصول الإيمان التى هى الإمامة والمهدى أم أنها خرافة وهراء مخترعة للضلال؟