قال بعد عشر آيات من افتتاح كتابه[وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَٰكِن لَّا يَعْلَمُونَ]
مَن الناس هنا؟
الذين آمنوا بالنبى وأبى هؤلاء أن يؤمنوا إيمانهم
مَن هم ؟
الصحابة الذين نعتهم الله بالإيمان [هو الذى أيدك بنصره وبالمؤمنين] [ يا أيها النبى حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين]
طيب
يعنى أمر الله هؤلاء فى بداية كتابه أن يؤمنوا كـــــــ
تأمل
كاف التشبيه
كما آمن
أى مثل ما آمن الناس [الصحابة]
بما آمن الصحابة؟ هل آمنوا بالإمامة والمهدى والإثنى عشر؟
لا طبعاً
هذا فى افتتاح كتابه وترسيخ أصول الإيمان
لم يذكر الله إلا نهج الصحابة وتصويب إيمانهم والأمر باتباعهم والإيمان ك إيمانهم
فنجد أن مهدى الشيعة لم يذكره صحابى واحد ولا نقله عن النبى ولا نقلوا غلوا الشيعة فى آل البيت ولو قال النبى كلمة واحدة فى حق أل البيت زيادة على ما نقلوه عنهم ما كتموه لعدالتهم وصلاحهم وتقواهم وقد مدحهم الله أنهمأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ دل على أنهم ما كتموا شيئاً فى فضلهم قاله الرسول من قال الله عنه ذلك لا يكتم ودل على ضلال الشيعة الذين عادوهم ودل على أن ما نقله الشيعة عن أل البيت كذب فى كذب لأن الصحابة ما نقوله ودل على أنهم زهاد فى الدنيا والذى قال عنهم ذلك رب العالمين فمن طمّعهم فى الدنيا بعدها كفر بالله وكذب القرآن فقلوبهم طاهرة ونفوسهم زكية محبة للدين وأل البيت متجردون عن حظوظ أنفسهم كلها فلو كانت روايات الشيعة المكذوبة على أل البيت حق لنقلها الصحابة رضوان الله عليهم فكذب ادعاء المهدى
طبعاً ننبه على أمر جلل خطير جداً
الشيعة لعظيم إفلاسهم وخوار حجتهم يعمدون فى صفحاتهم فيكتبون أحاديث مخترعة تتفق مع مذهبهم ويقولون رواها الإمام أحمد رواها فلان من رواة السنة ليثبتوا لشيعتهم أن أئمة العلم السنة يوافقون مذهبنا وهذا رأيته بنفسى ولو تتبعت الرواية تجدها كذب على كتب السنة ولا غرابة فقد كذبوا على الله ونافقوا النفاق الأكبر الكفرى فلا عجب بعد ذلك مما يفعلون