عرض مشاركة واحدة
قديم 24-08-21, 05:27 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,215 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنى
بمعدل : 0.51 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

وإمامة المهدى مبنية على أحقية على رضى الله عنه بإمامة من أبى بكر وعمر وعثمان فبنو ا على عقيدة الإمامة أحقية أبناء على ّ رضى الله عنه أيضاً بالإمامة وهم إثنى عشر وآخرهم المهدى العجيب أننا نتسائل من الإمام بعد المهدى أم أنه سيبقى إلى يوم القيامة ؟!! معنى كلامهم أنه سيبقى لانه لا تخلوا الأرض من إمام وهو الأخير وهذا ينقضه قول الله تعالى [ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ] وقوله [إنك ميت وإنهم ميتون] ولو خُلّد أحد لكان رسول الله وما خُلد علىّ رضى الله عنه الذى تغلون فيه فهذا شيء عجيب

ولماذا لم يولد قبيل خروجه الذى لا يعرف حتى لكم

فعندكم لا يُعلم خروجه يعنى ممكن يخرج بعد ألف سنة من الآن

طيب



ما الحكمة من أن يخلقه الله منذ أكثر من ألفى عام ويدخل السرداب لما يكبر هذه المدة الطويلة ثم غير معلوم متى فك أسره وسردبته وعجعجته فهل تظن بالله ذلك حرم الله وجرم سوء الظن به والإعتقاد فيه خلاف الحكمة والرحمة
قد قدمنا أن الشيء الهام والأهم لابد حتماً ذكره فى القرآن ودللنا على ذلك قريباً من القرآن العظيم

بحثنا عن المهدى فلم نجد ودللنا على ذلك وسندلل بإذن الله

بحثنا عن الإمامة فلم نجد

قلنا لابد من ذكر الشيء الهام والأهم ولا يصح بالدليل أن يُملأ القرآن بغير الأهم
ليس فقط ذكره بل لابد لهذا الذكر أن يكون جلياً
هذا شأن آخر هام جداً أن هذا الشيء الهام سواءاً كان أصول الإيمان أو شيء آخر لابد أن يكون ذكره جلياً واضحاً وهو المحكم الذى نتكلم عليه منذ سنين قاطع للنزاع مجلٍ للعمى نافٍ لختلاف الأمة وتقاتلها مانع من الضلال مقيم للحجة ليهلك من هلك عن بينه ويحى من حى عن بينه كما قال الله تعالى

ودللنا عليه من قبل فى مباحث ولكننا نؤكد عليه هنا لخطورته العظمى

وهو أن مرتع أهل البدع والضلال خاصة الشيعة لعدم حجتهم فى المتشابه من القرآن والسنة لعدم امتلاكهم المحكم والمتشابه ما يشبه هذا من وجه وهذا من وجه

[منه آيات محكمات وأخر متشابهات ]
والمحكم الذى ليس له إلا دلالة واحدة فقط كـــ تلك عشرة كاملة لها دلالة واحدة ولا يُفهم منها تسعة ولا خمسة ولا شيء إلى مدلول قطعى واضح وهو قطعى الدلالة على المراد ومن المحكم أيضاً ظاهر الدلالة وكلاهما غير موجودان لا فى المهدى ولا الإمامة ولا عقائد الشيعة لا يجدون إلا متشابه والمتشابه الإحتجاج به كفر ونفاق كما ذكر الله لأن الله تعالى أغنانا بالمحكم ولم يحوجنا للمتشابه ولم يُحِلنا عليه لكى نعرف الحق بل بينه بمحكمات واضحات جليلات وهذا الظن بالله واللائق بصفاته سبحانه ورحمته أن لا يدعنا نختلف فى كلمة تحتمل معانٍ عدة ككلمة عين مثلاً تحتمل معانٍ أنت تفسرها بوجه مما تحتمله وأنا أفسره بوجه مما تحتمله فنختلف ونتقاتل فلم يدع الأمر لنا وتوكل سبحانه بإحكام آياته [ كتاب أحكمت آياته ] وهذا مقتضى رحمة الله وأنه رحيم رحمن منّان حكيم منعم هادى فبين العقائد التى يكفر بها الإنسان وبعدم الإيمان بها أيما بيان

لما أراد سبحانه أن يقرر نبوة النبى قال [ محمد رسول الله ] هل تفهم منها غير هذا ؟

ولما أراد سبحانه تقرير نبوة نوح قال [ ولقد أرسلنا نوحاً إلى قومه ] وكذا هود وصالح وإبراهيم وباقى الأنبياء ببيان قاطع صريح وهذا هو المحكم

ولما أراد أن يبين وجود الملائكة بين ووضح وأجمل ثم فصّل وكذا الكتب والرسل والمعاد [ ولن تجد لسنة الله تبديلاً ] فالحمد لله على رحمته حتى الأحكام لما ذكر الله تعالى سؤالهم على المحيض قال [
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ]
لم يقل الله قل هو أذى وفقط لأنه لو قال ذلك لما فهم الناس شيئاً أنا أفسرها بشيء وأنت بآخر ولكنه بين ووضح بفاء السببية أى فبسبب أنه أذى اعتزلوا النساء فى المحيض

طيب هكذا وفقط

لا

ولا تقربوهن حتى يطهرن

فــــــ فاء آخرى
آخرى فإذا تطهرن فاتوهن

أى يحرم جماع الحائض فى الفرج وأتى حكم الفرج فى الأية وسنشرحه

لا يجوز الجماع حتى يظهر القصة البيضاء وهو افرازات بيضاء عقب الحيض لا صفراء وهو الطهر [ حتى يطهرن] إلى هنا حلّت ؟

لا

فإذا تطهرن أى اغتسلن فأتوهن من حيث أمركم الله أى فى الفرج

دلت على أن اعتزلوا النساء فى المحيض فى أول الأية مراد بها الأتيان فى الفرج

فلو قال الله هو أذى فقط لضللنا واختلفنا وتقاتلنا

ولو قال فاعتزلوا فقط

لما فهمنا متى يحل الأتيان

هل بعد الطهر أم بعد الإغتسال

تأمل

هذا هو الإحكام
نتابع .....










توقيع : أبو بلال المصرى


التعديل الأخير تم بواسطة عبق الشام ; 29-08-21 الساعة 08:13 AM
عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس