عرض مشاركة واحدة
قديم 24-08-21, 06:46 PM   المشاركة رقم: 359
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,214 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنى
بمعدل : 0.52 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت وثائق وبراهين
افتراضي

لو قال الله قل هو أذى فقط

لقال قائل هو أذى ونجس يؤذى الرجل ويضره فى صلاته وهو كذلك إذاً تُجامع المرأة بحائل أو خرقة أو بما هو معروف اليوم بالعازل الذكرى وتحل لأن العلة هى أذى الرجل والحكم يدور مع العلة ثبوتاً وعدماً

بل بين الله أن العلة ليست هذا فقط بل أذى للمرأة أيضاً بقوله فاعتزلوا النساء فى المحيض لأنه أذى لها أيضاً يعمل لها تسلخات وضرر وأذى معنوى لها وضرر لما يطلع أحد على سوءة لها كهذه يجعلها تتأذى بذلك ويجعل الرجل ينفر منها وهذا أذى لهما معاً فانظر لعظمة التشريع

فلو قال أذى فقط لما كان القرآن محكماً لأنه سيكون وقتها متشابهاً محتملاً مجملاً يحتمل معانٍ

بل أحكم الله بمعنى بين ووضح وشرح وفصّل ولو قال فاعتزلوا فقط لما فهموا متى تحل وكيف تحل وما الذى يحرم هل هو الإتيان أم أن الإعتزال أن يعيش فى مكان منعزل عنها حتى بين سبحانه كل شيء فتأمل

فهمت ؟
فلو أن الله ذكر الإمامة لعىّ بشيء ليس قطعى الدلالة ولا حتى ظاهر فى الدلالة فليست صحيحة وذكرنا أن المهم لابد من ذكره فى القرآن وكنت أقول من قبل أن الثلاث آيات التى يستدلون بها على الإمامة من المتشابه وأنا أعتذر أعظم أعتذرا وهذا خطأ منى كبير فالأيات الثلاثة لم ترق لدرجة المتشابه بل أقل لأن المتشابه يشبه الحق من وجه ويحتمله بنوع احتمال ولو ضعيف وهذه الآيات لا تحتمل إمامة علىّ لا ضعيف ولا قوى بل الإستدلال يدل بنوع تحريف للقرآن بأن فسروه خطأ وهذا أحط وأبشع من الإستدال بالمتشابه وأقل حجة لأنه الإستدلال بالمتشابه وإن كان نفاق وكفر فاستدلال بشيء فيه رائحة الحق ولكنها زيف وخيال بينه المحكم كمن يستدل بقوله تعالى [إنما المؤمنون إخوة] على حل مصافحة ومعناقة والنظر للأجنبية ويدع المحكم فى قوله تعالى [ قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ]

رغم وجود شيء أحدث شبهه له واحتمالية ولكنها خطأ بينتها الأيات الأخر

أما أدلة الشيعة تبين لى بعد التفكر أنها أقل من المتشابه لأن المتشابه لابد أن يكون فيه ذكر لعلىّ والأيات الثلاثة لا ذكر فيها لعلىّ البتة وقولهم أنها دلت عليه فهو تفسير باطل بينه سياق الأيات وقرآئن فيها بيناها من قبل وبينها المناظرون الأفاضل حفظهم الله فهى من قسم تحريف الكلم عن مواضع تحريف للقرآن وهو أشد كفراً ونفاقاً من الإستدلال بالمتشابه
نكمل










توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس