27-08-21, 05:06 PM
|
المشاركة رقم: 360
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مــراقــب عـــام |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jul 2013 |
العضوية: |
10746 |
المشاركات: |
2,214 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سنى |
بمعدل : |
0.52 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
16 |
نقاط التقييم: |
62 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
أفترى المسلمين يختلفون بعد هذ البيان ؟
لا يمكن أبداً
لذا أنزل الله القرآن لكى لا نختلف وقد مضت الآية التى تدل على ذلك
قال تعالى لنبيه
[وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ۚ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ]
روحا تكون به الحياة وعكسها الموت
ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الإيمان
كما قال الله له [تِلْكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ ۖ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلَا قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَٰذَا ۖ فَاصْبِرْ ۖ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ]
ما كنت تعلمها أنت ولا قومك يعنى لا أنت تعلم الغيب ولا علىّ لأن علىّ من قومه فتنفى ما ادعاه الشيعة
فاصبر إن العاقبة للمتقين تنفى مظلومية آل البيت لأنه كانت لهم العاقبة عاشوا بين الصحابة مكرمين وتثبت إيمان أبى بكر وعمر وعثمان وصحة خلافتهم لأن الله جعل لهم العاقبة دل على أنهم متقون
ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الإيمان
تأمل بما أعقبها الله
ولكن
جعلناه نوراً
أى القرآن
نوراً
ماذا يفعل تعالى بهذا النور؟
نهدى به
بالقرآن
يعنى أن الإيمان موجود فى القرآن لأن الله ذكر قبلها الإيمان وقال بعدها ولكن جعلنا القرآن نوراً نهدى به إلى الإيمان فما لم يوجد فى القرآن فليس من الإيمان الصحيح
نزل القرآن ليهدينا للإيمان كما فى الأية فنجد عقائد الإيمان التى تدعيها الشيعة كلها ليست فى القرآن
نزل القرآن ليعلمنا فكيف يتم لنا تعليم بكلام مبهم لا يُفهم غير واضح الدلالة كــــــ [ محمد رسول الله ] [ إن الساعة لآتية] [واعلم أنه لا إله إلا الله ]
نزل القرآن هدى
نهدى به
بالقرآن
فكيف يكون لنا هدى وكلامه مُشكل مُلِغز !
فلابد أن يكون كلامه واضح الدلالة على المقصود ليتم الهدى والعلم والنور الذى هو ضد الظلمات
|
|
|