قال تعالى[لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ ۖ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ۚ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ]
تخيل الإعجاز والإبهار والتبيان والتعليم من رب العالمين سبحانه
لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ ۖ
لغو اليمين هو الحلف بدون قصد بما يجرى على اللسان لا والله ونحوه لو كان عادة قوم هكذا وكانت تلك العادة عند العرب عند العرب يحلف بدون قصد اليمين
تأمل
لم يدعنا الله إلا علمنا كل شيء وأحكم كتابه وأكمل دينه
ثم ذكر كم اليمين المرادة المقصودة وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ ۖ
ثم ذكر كفارته
إطعام عشرة مساكين
لم يقل إطعام مساكين فلو قال إطعام مساكين اختلفنا واقتتلنا وحدث فى افريقيا منذ نحو ثلاثين سنة أن مسلمين جدد لا يعلمون العربية اختلفوا فى وضع اليد على الصدر فى الصلاة حتى اقتتلوا
فلو قال الله ذلك ووقف بعضنا هذا يضع مائة مسكين وهذا عشرين والأخر ثلاثة رفقاً بالمسلمين لكفّر بعضنا بعضاً
ثم حدد أنه من أوسط الطعام ليس الأعلى الذى هو اللحم ولا ألأدنى بل الوسط
ثم خير بين الطعام والكسوة وتحرير رقبة لمن أراد الأفضل أو وجد المساكين يحتاجون لذلك
تأمل التعليم والتفصيل
ثم لم يوقف الكلام هنا سبحانه فلو وقف الكلام هنا لتسائل الناس ماذا لو لم يكن عندى هذا كله بل قال
فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ
فترى الأية شملت كل أحكام الحلف بتفاريعه واحتمالاته بما لو اجتمع الإنس والجن لما أتوا بمثله أبدا
أفترى المسلمين يختلفون بعد هذا التعليم من الله ؟
أتراهم يقتتلون؟
ترى أى أحد يقرأ الأية لا يفهم منها إلا هذا وليس فيها كلمة مشكلة ولا مجملة تحتمل معانِِ
أفيفصّل الله شأن كهذا ويدع ولاية علىّ التى تقولون عنها ما نودى بمثل ما نودى بالولاية
يعنى ما ذكر مل ما ذكرت
ولكن مع الأسف لك تذكر فى القرآن
أقسم بالله هذا دين مخترع ليكفر الله بالله