[أبو بلال المصرى]

ومثله


لما ذكر شيء أقل أهمية مما تذكرون
ماذا كان الحال؟
أتت إمرأة للنبى صلى الله عليه وأله
تشكوا زوجها أنه ظاهر منها
وكان هذا فى الجاهلية أن يقول الرجل لزوجته أنت علىّ كظهر أمى ويجعلونه طلاقاً
فغير الله حكم الجاهلية بحكم آخر
كما غير حكمها فى جعل المرأة فى عدة للرجل أبداً إذا أراد أن يضارها

فى الجاهلية يطلقها ثم إذا اقتربت عدتها على الإنتهاء راجعها هكذا أبداً

فشّّرع الله تشريع فى القرآن بيّن واضح بتحريم المرأة على الرجل بعد الطلقة الثالثة رحمة بالمرأة حتى لا يتلاعب بها الرجال
وغير حكم الظهار من الطلاق لحكم أخر
فأنزل الله على نبيه
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1) الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ ۖ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ ۚ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَرًا مِّنَ الْقَوْلِ وَزُورًا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (2) وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ۚ ذَٰلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (3) فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ۖ فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ۚ ذَٰلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۗ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ