كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
ولو وضعنا الآيتين تحت بعضهما
[وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ۖ وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ]
و
[قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۗ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ ۗ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ]
و
[وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ ۚ قَالُوا خَيْرًا ۗ لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۚ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ ۚ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ]
ماذا تجد ؟
تجد أن الذين هاجروا فى الله من المحسنين والإحسان جعله النبى أعلى درجات الإيمان فى حديث صحيح فتأمل الذين هاجروا لهم فى الدنيا حسنة والمحسنين لهم فى الدنيا حسنة إذاً الذين هاجروا من المحسنين فى أعلى درجات الإيمان وكثيراً ما ترى آيات يوضح بعضها بعضاً وتزيد علماً وفائدة بضميمة آية لأية منطبقة عليها ولعلنا نقف على أمثلة فإنها تفيد فى فهم القرآن وفيما نحن فيه فإن ما نحن فيه
أمر جلل مصير للأمة والعقيدةوهو أخطر شئ وأهمه فى الدنيا
فالقرآن يفسر بعضه بعضاً وهو من التثنية والتكرار للتأكيد على مسامع الناس الحجة والعلم لينتشر العلم والهدى فكيف لم يكرر العلم والهدى [ أهم شيء] الإمامة والمهدى !!!
وتدل الأيات أيضاً على نفى المظلومية واختراعها كباقى الدين لأن آل البيت من المحسنين إلا أن يعتقد الشيعة أنهم ليسوا من المتقين المحسنين لأن الأيات أفادت ما ينفى المظلومية
نسى مخترع المذهب أن يتقن الكذبه
التعديل الأخير تم بواسطة أبو بلال المصرى ; 31-08-21 الساعة 03:27 AM
|