يوضحه قوله تعالى [أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ]
تأمل يرسخ الله هذا المعنى
ألم تعلم أن الله له .. وحده ... ملك السماوات والأرض ؟
ثم قال لكل البشر وما لكم من دون الله يعنى غير الله فتشمل كل أحد الأنبياء والملائكة والصالحين وأل البيت
من ولى .. من ولىّ صيغة عموم.. أىّ ولىّ والولىّ بمعنى الحافظ وقاضى الحاجات ومتول الأمر ولا نصير
فتأمل الأية تأكد نفى الولاية التكونينة
فلم يذكر الله تعالى أن معه ولى ونصير لأن كلمة دون [دون الله ] تأتى أحياناً بمعنى مع أى ليس لكم مع الله ونفى الإثنين [مع وغير ] فى القرآن وكلامهما متلازمان ويؤديان لمعنى واحد وهنا نفاها نفياً جازماً بشمول وعموم ليس لكم غير الله من يقضى لكم الحاجات ويتولى أمركم وينصركم فهذه واضحة كالشمس فى نفى الولاية الشركية المدعاة ولو كان معه والعياذ بالله أحد له ولاية لبينه
[ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء وهدى ]
فطالما لم يبين لنا إذاً هذه دعوى ليس عليها دليل إلا زخرف القول غروراً لجهلة الشيعة فتكون دعوى ساقطة
بل دعوى بخلاف القرآن كما ننقل آيات الله التى التى تصهر هذه الدعوى فهى دعوى شركية وولاية شركية كفريةفإن قالوا رواياتنا تثبت الولاية الشركية نقول روايات شيطانية تخالف القرآن كما ترى كيف يُأخذ بها؟