قال تعالى [ تبارك الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً]
جاء فى معاجم اللغة العربية الْفُرْقَانُ : كُلُّ مَا فُرِّقَ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ
فالقرآن فرّق بين الحق والباطل
فأين ذكر المهدى والإمامة ؟!! والعصمة وعلم الغيب وباقى عقائدهم
فطالما لم يذكرها دل على أنها من الباطل لا من الحق لأن الكتاب فرّق أى ميّز وفصل بين الحق والباطل فما لم يكن فى الكتاب مذكوراً واضحاً صريحاً فليس صحيحاً
وتأمل
[ليكون للعالمين نذيراً ]
ومعلوم عندكم أن إمامة على لازمة لجميع البشر بعد البعثة بل وقلتم أنها لازمة للطيور والجمادات وكفرتم الطيور والجمادات بسببها !!
والله جعل القرآن للعالمين نذيراً
ولم يكن فيه إنذار بعقيدة الإمامة فدل على عدمها وخرافتها
ونحن ادعينا عدم وجود عقائد الشيعة وأنتم ادعيتم وجودها ففرّق القرآن بين الحق والباطل وصوّب عقيدة السنة