[وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَىٰ وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ]
انظر تفاصيل وعبر وحِكَم وكنوز من العلم يذكرها الله ولم يذكر لنا تفاصيل الأئمة الذين يخصوننا فى شأننا
دل على أن الأمر تُرك للشورى كما قال علىّ رضى الله عنه فى نهج البلاغة [إنما الشورى للمهاجرين والأنصار]
وذكر أل موسى الذين ذكرهم الله بقوله [فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله ]وذكر آل هارون وعمم ولم يذكر لنا الله أن آل الإنسان هم من يُخصصون من أهل بيته [زوجاته] وبنو عمومته ونسله حتى أخرج الشيعة بنو عمومة النبى من آله وحصروهم فى أهل الكساء!! فالنبى لما ذكر هذا ذكر هذا كمثال لا للحصر كما لو سألتك عن معنى الخبز فناولتنى رغيف بلدك هل هذا كل الخبز فى العالم ؟
فآل بيت النبى زوجاته وبنو هاشم وبنو المطلب جميعاً فالله عمّم ولم يخص من آلهم ويحدد كما حددم
قال الراغب: (وعبر بأهل الرجل عن امرأته)
وفي (لسان العرب): (أهل الرجل: زوجته)
وفي (المصباح المنير): (ويطلق الأهل على الزوجة)
ومما يدل على الاتفاق في هذا المعنى اتفاقهم على أن التأهل: (التزوج)
وقد أضاف أكثرهم أى أهل العربية إلى معنى الزوجة العشيرة والقرابة إلا أن الراغب عد ذلك من المجاز
نكمل
وانتظر المفاجأة