طيب
لو ثبت عكس ما قالوه من القرآن عن الأئمة الذين ذكرهم الله فى كتابه والأنبياء فقد سقط الوصف الذى وصفوا به الأئمة وسقطت خصالهم وإذا سقطت سقطت الدعوى من أصلها دعوى الإمامة وبان كذبها واختراعها
لأن بيان الكذب فى شيء متعلق بأصل ركين لا ينفك عنه كالعصمة وما ذكرنا يدل على كذب الأصل نفسه
وطالما كذبتم فى هذا لم يبق ثقة بادعاء الأصل فكذبكم فى فروع الأصل يدل على كذب الأصل نفسه ولم يدع أى احتمالية تصديق لذلك الأصل بل وغيره خاصة أن الخصال التى ذُكرت مقرونة بالإمام من العظمة بمكان