22-09-21, 05:38 PM
|
المشاركة رقم: 388
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مــراقــب عـــام |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jul 2013 |
العضوية: |
10746 |
المشاركات: |
2,214 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سنى |
بمعدل : |
0.52 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
16 |
نقاط التقييم: |
62 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
ولو كان يعلم الغيب لما سافر لمجمع البحرين للتعلم فهل يتعلم شيء هو يعلمه أصلاً!!!
وكيف أخبر الله أن الخضر أعلمه بغيب لا يعلمه بالملك الذى يأخذ كل سفينة خصباً والغلام الذى لو كبر سيرهق أبويه طغياناً وكفراً وهذا غيب والجدار الذى لغلامين يتيمين تحته كنز لهما فحفظه الله بى لأنه (وكان أبوهما صالحاً) ولم يكن يعلم هذا الغيب كله
تقول إذاً الخضر يعلم الغيب ونحن نبحث عن أى شيء يقوى ما اخترعناه من القرآن إذا سنتمسك بهذا ونتفله فى فم اتباعنا ويذيعونه لنقوى أن آلهتنا يعلمون الغيب
نقول إن كان من هو أفضل منه الإمام بنص القرآن ونبى من أولى العزم موسى لم يعلمه فكيف يعلم الخضر الغيب كله
تقول
قد علمه الخضر لأن عنده علم لدنى لأن الله قال (وآتيناه من لدنا علما ) إذاً هو علم لدنى نقول هذا من استدراج الشيطان لكم وللصوفية من لدنا أى من عندنا ليس علم غيب باطنى
والدليل على ذلك
قوله تعالى (وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا) أى من عندنا
و(وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا)
من عندنا
و(وإِذًا لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا)
و(لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ)
و(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً) فهل كل مؤمن له علم لدنى بهذه الأية
(وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا) ونظائرة كثيرة
فلم يكن له علم باطنى ووحى خاص
عرفت أيها القاريء الكريم كيف يلعبون بالمتشابه وبالألفاظ
طيب ما معنى من لدنا علماً
نقول الخضر إما أنه نبى وهذا لا إشكال فيه ولا استدلال لأن الله يكون قد أوحى له بهذا الغيب كما أخبر الله فى القرآن أنه لا يطلع أحد على الغيب البته إلا بعض الغيب بعض الغيب فقط للأنبياء فقط ليعلم الناس صدقهم
أو انه رجل صالح علم ذلك من نبى قومه فقد قال النبى صلى الله عليه وأله (وكان النبى يبعث فى قومه خاصة وبعت للناس كافة)
فسقط استدلالهم وأرجعناهم للمحكم الواضح
قال تعالى عن فتنة بنى إسرائيل لما صنع لهم السامرى عجلاً وعبدوه (قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ * فَرَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا) فلو كان يعلم الغيب كله لما رجع غضبان أسفاً أى حزيناً لأنه يعلم مسبقاً بشركهم ولما أخبره الله لأنه قد علمه
ثم قال تعالى عنه ( قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيّ) فلو كان يعلم الغيب لما سأله
ولما سأل نبى الله هارون وقال له (أفعصيت أمرى ؟) ولم يكن عصى أمره ففيه أنه ما علم الغيب وفيه أن موسى لو كان يعلم عصمة الأئمة من الخطأ لما قال لهارون أفعصيت أمرى؟
ففيه سقوط إدعاء العصمة للأئمة
|
|
|