كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
(ولَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَىٰ كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ *قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ)
فلا يستغفر النبى وينيب أى يتوب ويرجع إلا من خطأ أخطأه فهذه الأية فيها نفى العصمة عن إمام
فأين الشيعة
وكذا أبوه الإمام قال الله عنه ( وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ *إِذْ دَخَلُوا عَلَىٰ دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ ۖ قَالُوا لَا تَخَفْ ۖ خَصْمَانِ بَغَىٰ بَعْضُنَا عَلَىٰ بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَىٰ سَوَاءِ الصِّرَاطِ *إِنَّ هَٰذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ * قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ)
فى هذه القصة أنه جائه الخصمان
فسمع من أحدهما ولم يطلب البينة ولم يسمع من الآخر وكان هذا هو الخطأ الذى عاتبه الله عليه وتاب منه واستغفر وخر راكعاً أى ساجداً وأناب أى رجع
فأين العصمة ؟ ففيها نفى العصمة ونفى علم الغيب وهو علم حكم القضية لإمام نص الله على إمامته ونصّبه إمام فى القرآن ومن لم ينص الله على إمامته وينصّبه فى القرآن قلتم بعصمتهم وعلم الغيب المطلق لهم حتى العصمة جعلوها منذ ولادته !
والإمام الذى نصبه الله فى القرآن موسى أخبر الله أنه قتل المصرى ثم قال (قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
تأمل ظلمت نفسى قبل أن يوحى له وأنتم تقولون معصوم من حين ولادته
فهؤلاء من نص الله عليهم فى القرآن بإمامتهم لا علم غيب ولا عصمة من الخطأ والنسيان لا فى الكبر ولا فى الصغر بنص القرآن ومن لم ينص الله على إمامتهم فى القرآن قلتم بعصمتهم وعلم الغيب المطلق
وكذا
أخبر الله عن قضية حكم فيها نبى الله داوود ثم حكم فيها نبى الله سليمان فكان فهم سليمان أصوب
قال تعالى (وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ *فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ ۚ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا)
فلم يكن داوود يعلم الغيب إذ أنه لو كان يعلم الغيب لما حكم خلاف الحق وفيه نفى العصمة
التعديل الأخير تم بواسطة أبو بلال المصرى ; 09-07-23 الساعة 03:04 PM
|