كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
قال تعالى عن سيد الخلق والأئمة (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ۖ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) ماذا يقولون هنا؟
خطأ صوّبه الله تعالى
فأين العصمة من الخطأ والنسيان ؟
والأدلة كثيرة عن سيد الخلق ولكن نختصر الكلام
أما عن ذى القرنين فقال الله عنه
(قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا * قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا)
تأمل لو كانوا يعلمون الغيب لما قالوا له شيء يجهله ولما ساق الله ذلك مساق المُخَبر الذى لا يعلم الغيب
(قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا)
الله أكبر آية تنسف الولاية التكوينية للأمة نسفاً
ذو القرنين جعله الله إماماً وقلتم الإمام له ولاية تكوينية وهو يقول فأعينونى
وتأمل فأعينونى
ولم يقل لهم اصنعوا واتوا
فهو يحتاج للإعانة
تأمل دقة اللفظة
أعينونى
لو قال قائل له ولاية تكوينية ولكن أمرهم أن يعملوا بأيديهم وأن يأتوه زبر الحديد أى قطعه
نقول لم يقل لهم فأعينونى ولقال اعملوا أو اصنعوا أو اتونى بزبر الحديد واعملوا معى وانفخوا وصبوا عليه القطر أى النحاس المذاب لأن كلمة أعينونى
تساوى ساعدونى وهى لا تصدر ممن له ولاية تكوينية وهذا واضح وكذا نبى الله سليمان لو كان له ولاية تكوينية لما طلب من الله ملك لا ينبغى لأحد من بعده (قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ) وطلب هذا بعد أن آتاه الله الملك فهذا يعنى أنه بعد أنت آتاه الله الملك لم يكن له ولاية تكوينية تخضع لها كل ذرات الكون والنسف الأخر لعبادتهم لأل البيت أن الله أخبر أنه آتاه ملكاً لا ينبغى لأحد من بعده فهى تشمل آل البيت
فكيف أعطى الله آل البيت ملكاً أعظم مما أعطاه لسليمان بما لا نهاية له ! فهذا تكذيب واضح للقرآن الكريم
الكلام طويل فى دحض الولاية التكوينية ويكفى أن الله ليس كمثله شيء والولاية تعنى أنهم مثل الله أما داوود فأخبر الله أنه فقط ألان له الحديد فلو أعطاه ولاية تكوينية لما خص إلانة الحديد له ولتمننّ عليه بأنه أعطاه تحكم فى كل شيء ليس الحديد فقط فَذِكْر إلانة الحديد بسيط جداً لا يُذكر بجانب الولاية التكوينية فدل على اختصاص إلانة الحديد فقط كَمِنْه له دل على عدم الولاية الشركية ولم يذكرها الله فى كتابه أصلاً لأحد وقد أشرنا فى بحث طويل فيها والرد على استدلالهم بمعجزات الأنبياء وأن الأنبياء الذين يستدلون بهم وبمعجزاتهم على الولاية التكونينة قد دللنا بالقرآن الكريم أنه لم يكن لهم هم أنفسهم ولاية تكونية
التعديل الأخير تم بواسطة أبو بلال المصرى ; 23-09-21 الساعة 02:46 PM
|