25-09-21, 07:57 PM
|
المشاركة رقم: 407
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مــراقــب عـــام |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jul 2013 |
العضوية: |
10746 |
المشاركات: |
2,214 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سنى |
بمعدل : |
0.52 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
16 |
نقاط التقييم: |
62 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
فثبت كون الآئمة على المصطلح الشيعى وادعائاتهم أنهم لم يوح إليهم فبطل كونهم يشرعون
وأدل شيء على أن الوحى للأنبياء فقط أن الله ما ذكر فى كتابه إلا الرسل والأنبياء ولم يذكر الأئمة البتة البتة البتة بالمفهوم الشيعى إلا بنوع تحريف لكلامه واتباع المتشابه وسنأتى عليه إن شاء الله
قال تعالى (ولكل أمة رسول ) فلو كان الأئمة يوحى إليهم لماذا لم يذكر الله أن لكل أمة إمام خاصة أنهم قالوا أن لكل أمة إمام ولا تخلوا الأرض من إمام والله يكذب قولهم بقوله (ولكل أمة رسول ) دلت على الحصر
قالوا الإمامة أعظم من النبوة والله يقول (ولكل أمة رسول) ولم يذكر الإمامة التى هى اعظم من النبوة
وقال (إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ)
فكل كذب الرسل الحجة ولم يذكر أنهم كذبوا الأئمة الذين هم أفضل من الأنبياء
فدل على كذب ما يدّعونه ويفتورنه على دين الله وما يحاولون به تبديل الدين الذى جاء به الرسول وجعل أئمة لا دليل عليهم ليجعلونهم آلهه
لا تخلوا الأرض من إمام
(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَىٰ فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ ۖ فَقَدْ جَاءَكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
والفترة هى الإنقطاع من الرسل
فمن كان الإمام بين النبى وعيسى ستمائة سنة بينهما عليهم الصلاة والسلام!!
بل كان بين الرسل فترات أى انقطاع ولم يذكر أن هذه الفترة تتخللها أئمة!! ولو كان لذُكر
(ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَىٰ ۖ كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ ۚ) تترى أى تباعاً دل على ان الرسل قبلهم كان بينهم فترات وذكر تكذيب الأمم للرسل وتوعدهم و ولم يتوعد ويخوف بنى آدم بتكذيب الأئمة حجج الله !!
فلو كانوا بهذا الشأن لماذا لم يتوعد الله البشرية كلها بتكذيب الأئمة ويعملهم بحجيتهم عليهم وأنهم يوحى إليهم!!
وقال الله لنبيه
(وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ) ولم يذكر إلا الرسل فى أشرف المواطن الوحى والتبليغ والحجة والموعظة وتثبيت القلب ولم يذكر الأئمة مرة
قال تعالى (يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ ۖ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ)
فالله يسأل الرسل يوم القيامة دل على أنهم فقط
الحجة
ويوحى إليهم فقط وواجبوا الطاعة والرادّ عليهم اعتراضاً على التشريع كافر
وأنه لا وجود للأئمة بالتعريف الشيعى أنهم فى كل زمان وكل أمة معصومون حجة لهم ولاية تكونينة أفضل من الأنبياء يعلمومن الغيب ومقام الإئمة أعلى من النبوة
فالله تعالى يقول عن أعظم موقف فى الوجود فى هول القيامة
يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ ۖ
ويقول
(وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ) ولم يقل ماذا أجبتم الأئمة الذين يوحى إليهم وحجة ولهم حق التشريع
وقال (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا ۚ قَالُوا شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنفُسِنَا ۖ وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ)
(يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّىٰ بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا)
ولم يقل وعصوا الأئمة الذين طاعتهم طاعة الله ومعصيتهم معصية الله والراد عليهم على حد الشرك!
دل على خرافتهم
ونقول
إذا كان هذا الموقف العصيب لم يُشرف فيه إلا مقام الرسل ومن كان هذا شأنه فى الأخرة فهو شأنه فى الدنيا مرسل موحى إليه مبلغ عن الله
فلو كانوا هم أشرف ومقامهم أعلى فى الأخرة فهم أشرف ومقامهم أعلى فى الدنيا من أى أحد فبطل ادعاء الأئمة واختراع شيء يهدم دين الله ويدخل الشرك فيه
هناك خلافة على منهاج النبوة يتولاها أحد المسلمين الأتقياء العلماء بشروط ليس منصوص عليهم وليسوا من آل البيت فقط وترك الأمر شورى بين المسلمين وللإمام أن يجتهد ويولى أتقى من وجده كما فعل أبو بكر رضى الله عنه وكما استخلف عمر ابن عبد العزيز كلاهما جائز للأمة وسعة ورحمة لنا
وهذا واضح
والعجب العجاب الذى لا يدع لك ذرة شك البتة البتة باختراع هذا الدين لمحو الإسلام وإحلال الكفر مكانه
أنهم قالوا ما أوحى للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم حُرّف وما يوحى إليهم صحيح لم يحرف
فإنه جل علماء الشيعة ونُقل فيه إجماع سابق أنهم يقولون أن الذى أوحى للنبى(القرآن العظيم) محرف
أما هم فكلامهم منزه مقدس غير محرف واجبوا الطاعة الرادّ عليهم كالراد على الله !!
وضح لك كفر هذا الدين أم لا؟
|
|
|