25-09-21, 07:57 PM
|
المشاركة رقم: 408
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مــراقــب عـــام |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jul 2013 |
العضوية: |
10746 |
المشاركات: |
2,214 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سنى |
بمعدل : |
0.52 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
16 |
نقاط التقييم: |
62 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
لم يذكر الله إلا الرسل والأنبياء فقط وطاعتهم
قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا)
شاهداً
يوم القيامة ولم يذكر أن الأئمة سيشهدون على الناس ولم يذكر أل البيت الكرام
ومبشراً
ونذيراً
فأين الإمامة ووظائفها المخترعة
قال ( ولكنا كنا مرسلين) ولم يقل منصّبين أئمة
عندنا علماء بعد الأنبياء هم ورثة الأنبياء
كما فى الحديث عند السنة والشيعة (العلماء ورثة الأنبياء وإن الإنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهما ولكن ورثوا العلم) وهذا عند الشيعة قد أوردته من قبل وأتيت بمصدره عند الشيعة وبأدنى بحث تجده
لأن هذا الحديث يهدم أصلين
أكذوبة ظلم الصّديق للسيدة فاطمة عليها السلام ومنعها ميرثها والأصل الثانى أن النبى ما قال
(الأئمة ورثة الأنبياء) ولو كان هناك أئمة بالمفهوم الشيعى لذكرهم هنا مكان العلماء لأن مهام العلماء التى ذكرها النبى هنا جعلها الشيعة هى مهام الأئمة وضافوا عليها والسنة الصحيحة عندنا وعندكم ترد عليكم فبمن تؤمن
تؤمن بالله ورسوله
أم تؤمن بهم وتخلد فى النار بلا خروج؟
قال تعالى
(يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُوا مُؤْمِنِينَ) فلو كان هذا الغلو فى آل البيت ومكانتهم صحيحة لزادهم فى الأية
(أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ) فلو كانت مكانة آل البيت هكذا كما يزيدون فيهم ليألهوهم لزادهم الله فى الأية
لو كان الرادّ على أئمتهم كما ذكروا لذكر الله أن من يحاد الأئمة له نار جهنم ولزادهم فى الأية
قال تعالى
(وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) فلو كانوا هكذا لزادهم الله ولزاد الأئمة وأل البيت الكرام
والعجيب أن الله قال
(إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا)
وهم يقولون أن الصحابة أعظم من آذى الله ورسوله
وأظلمهم أبو بكر وعمر وعثمان ونرى الله تعالى ما لعنهم فى الدنيا بل جعل لهم العاقبة وأعزهم أعظم عز يكون !!!
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰ أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ ) أى جعلهم قردة وخنازير فالله ما لعنهم بل نصرهم أعظم نصر
وقال
(وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ) الهجرة للرسول لنصرة الدين وإقامته ولم يذكر إلى الهجرة للرسول ما ذكر الأئمة ولا أعلمنا بحق أل البيت الذى ذكرونه فى كتبهم
|
|
|