26-09-21, 03:21 PM
|
المشاركة رقم: 412
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مــراقــب عـــام |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jul 2013 |
العضوية: |
10746 |
المشاركات: |
2,214 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سنى |
بمعدل : |
0.52 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
16 |
نقاط التقييم: |
62 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
قالوا دليل وجوب طاعتهم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ)
قلنا من قبل أن هذا من اتباع المتشابه والتلاعب بألفاظ القرآن ليتفق مع ما اخترعوه
يقولون كل من أوجب الله طاعتهم معصومون أوقعهم ذلك فى لازم لا مخرج منه وهو أن الله أمر بطاعة الوالدين فهل لهم العصمة وكذا طاعة الزوجة واجبة لزوجها وكلٌ طاعته واجبة بالمعروف فلا طاعة فى المنكر فهل الزوج معصوم؟
ثانياً :: تحكمكم أن الأية فى الحكام فقط تحكّم بلا دليل وتحكمكم أن الأية فى الحكام الذين هم الأثنى عشر تحكّم بلا دليل
أما أولا::لأنه لو كان هكذا فقد أوقعتم أنفسكم فى مأزق لا مخرج منه فقد أجمع المسلمون قاطبة على صحة إمامة الخلفاء الثلاثة وصوّب القرآن خلافتهم أبى بكر وعمر وعثمان كما نقلناه فى بحث آخر فهل هم معصومون ؟
فلازم قولكم أنهم معصومون
ثانياً:: الأية ليست فى الأمراء والحكام والخلفاء فقط بل فى العلماء كذلك
قال تعالى (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ) فهل كان هناك حكام فى عهد النبى؟؟
فلم يبق إلا علماء الصحابة لأنهم أهل العلم والإستنباط والفهم يرشدون الجاهل والمتعلم فى ما أشكل عليه
فهل العلماء معصومون واجوا الطاعة مطلقاً ؟!!
فلم تكن الأية خاصة فى الخلفاء ولا الإمامة بالمفهوم الشيعى فلماذا الإستدلال بها على العصمة والطاعة المطلقة
ثالثاً :: طاعة أولى الأمر لأنهم غير معصومين ولا يوحى إليهم مقيدة بطاعة الله بدليل آخِر الأية
فأخِر الأية وضّح ذلك لأن الله عند التنازع لم يردنا لأولى الأمر لعدم عصمتهم من الخطأ والهوى بل أمر بالرد إلى الله (لكتابه ) وللرسول (لسنته) التى ضيعها الشيعة ولم يأمر بالرد لأولى الأمر قال بعد ما استدللتم به
فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ولم يقل وأُولى الأمر
فبطل ما تدّعون وقد مضى الرد على استدلالهم بآية الإبتلاء فلم يبق لهم شيء بفضل الله
إلا أن يبحثوا عن شيء يهدموا به دين الله وتوحيده فيقعوا على متشابه فرده بالمحكم بل وأدق من ذلك أن فى ما يستدلون به فخ يقعون فيه عند التأمل ودليل يدل على بطلان دعواهم كما ذكر شيء الإسلام ابن تيمية رحمه الله
ما استدل صاحب بدعة على بدعته بدليل صحيح إلا أخرجت من الدليل ما يرد عليه
|
|
|