بل عمم الله فى آية أخرى فى المهاجرين والأنصار جميعاً
(لَٰكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
لهم الخيرات ومفلحون
فالمهاجرون والأنصار جاهدوا مع النبى وهذا واضح ومعلوم
ماذا لهم
لهم الخيرات ومفلحون
والشيعة يقولون عنهم خاسرون كافرون لهم الويلات لأنهم جميعاً كفروا أو فسقوا لمخالفتهم أمر النبى ووصيته والإمامة لعلىّ!
فالقرآن يقول عنهم أنهم مفلحون وفائزون ولهم الخيرات فبديهى أن من اختاروه يكون لله رضى ومن حكموا أنه أفضل الأمة حكمت الأيات بتصويب حكمهم وإلا لما حكم الله لهم أنهم مفلحون ولهم الخيرات ولأخبرنا بنقيض ذلك لو كانوا لم يتبعوا رضوان الله فى اختيار الخليفة فهل يمدح الله من يقع فى الكفر على قول الشيعة أنهم كفروا باختيار أبى بكر وعمر أو فسقوا على أقل تقدير عندهم إن لم يكن من قاله من الشيعة قاله تقية ؟