عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-21, 10:49 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,215 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنى
بمعدل : 0.51 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

هؤلاء هم اتقى الأمة على الإطلاق بإجماع الأمة وبسنة النبى الصحيحة
(خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ)

وقد زكاهم الله ولم يزك أحد من الأمة غيرهم بهذا الثناء الأشم كما مضى

هل يختارون مؤمن عادى من جملة المؤمنين لأهم منصب وهو خلافة رسول الله ؟
بالطبع لا يختارون إلا أفضل مَن بينهم وهذا بديهى من المتقين وهذا الذى صرحوا به حين اختاروا الصديق أنه أفضلنا قالوا
( وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر) فهؤلاء فى الأية السابقة جمع غفير جداً

(لَٰكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) أخبر عن كل المجاهدين فلم يخص الله منهم مهاجرين ولا أنصار ولا غيرهم فكلٌ جاهد فلو بدلوا وغيروا وضيعوا وصيّة رسول الله لما وصفهم أنهم جاهدوا بأموالهم وأنفسهم فليس هذا حال من ضيّع أعظم شيء وهو وصيّة رسول الله ولو ضيعوا لما مدحهم الله وأيضاً وصفهم الله أنهم جاهدوا بأموالهم وأنفسهم أفلا جاهدوا من غصب الخلافة لأنهم جمع غفير فلا يستطيع أحد أن يغلبهم البتة على شيء وصى به رسول الله أبداً فمن مدحه الله أنه بذل ماله ونفسه لله فى حياة النبى لو بخل ببذل ذلك بعد وفاته لما مدحه الله بذلك فى قرآن يتلى بعد وفاة النبى ولأخبر بأنهم سيفسقون على أحد قولى الشيعة أو سيكفرون على القول الأخر لأن الله أخبر فى كتابه ما كان قبل النبوة وحينها وبعدها
أخبرهم بموت النبى وأنه لم يستمر حياته لقيام الساعة

(إنك ميت وهم ميتون ) فلماذا وهو الرحيم سبحانه بالمؤمنين بأعظم شيء وهو غصب الخلافة وظلم أل البيت ؟ تحذيراً لهم من هؤلاء الغاصبين

قال عن الساعة (فقد جاء أشراطها) أى علاماتها

وقال
(هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ)
وقال ذو القرنين
(قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ)
(حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ )
وقال عن عيسى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا)
(وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ) يعنى نزوله علامة على فناء الدنيا واقتراب الساعة

واغتصاب الخلافة بعد وفاة النبى مباشرة فهم أحوج شيء للعلم بها من بعض أشراط الساعة
الغرض أنهم لو كان تبديلهم فى أعظم شيء يكفر به الإنسان لأخبر الله به فى كتابه الذى ما ترك شيء ولحذر منهم لأنهم سيكونون وقتها يحتاج الناس كلهم للحذر منهم ولما أخبر الله أنهم خير أمة أخرجت للناس
(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)
قال تعالى
(وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّهِ نَصِيرًا)
ضمها لقوله تعالى
(هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا) فكيف يكون بالمؤمنوين رحيماً ولا يخبرهم بأعدائهم الذين هم أعظم عدو لله وللإسلام

فطالما لم يخبر بردتهم ولا فسقهم واغتصابهم الإمامة ! دل على خرافتها فكيف وقد أخبر بعكس ذلك أنهم حموا الإسلام وهم الذين دافعوا عنه ونشروه وجاهدوا فى سبيله

بل الأعجب أن أعظم وأكثر مسلمى العالم بل الغالبية الكاسحة قج تصل لــــــــ 95% أو أكثر من مسلمى العالم فى ميزان أبى بكر وعمر لفتوحاتهم ! وجهادهم للدنيا

فلو كان الجهاد لاسترجاع الخلافة لعلىّ من الدين لجاهدوا لأن الله أخبر أنهم جاهدوا فى سبيله وانهم لا يخافون فى الله لومة لائم وقد مضى فطالما لم يجاهدوا أبا بكر وعمر لاسترجاع الخلافة دل القرآن على عدم لزومها وأنها مخترعة

خاصة أن الأمر لا يحتاج منهم لجهاد البتة فهذا الجمع لو كان يعلم لزومها لعلىّ لأعطوها له بدون جهاد لأنهم القوة العظمى وهم المقاتلة والجيش جيش الإسلام الذين مدحهم الله أعظم مدح (أؤلئك هم الصادقون ) وانهم متجردون عن حظوظ النفس وإرادة الدنيا وأن بغيتهم نصرة الدين نصرة الله ةورسوله إذا هم مستعدون لمقاتلة أى أحد لو كانت الإمامة حق لعلى ّ بقوله ( يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ) فلا يقف لهم أحد بسلاح لأخذ الخلافة ومن أخبر الله أنه بذل ماله ونفسه لله رخيصة فلا يتوانى فى فعل الأدنى الذى لا يكلفه لا مال ولا نفس البتة وهو استرجاع الخلافة لعلىّ فلو أخبرهم علىّ أنه الوصى لصدقوه لأنه مصدق عندهم جميعاً بدليل اختياره بعد عثمان

قل قالوا لنا هم يعادونه

من وصفهم الله بهذا الوصف فى القرآن سيعادى علىّ وأل البيت؟!

ألك عقل ؟

أم أن من يصدق هذا يجر كالحمار لا يدرى شيء

هذا واضح جلى

فدل على أن ما فى كتب الشية كذب فى كذب مناقض للقرآن

ودلت الأية بجلاء صحة مذهب السنة لأن أهل السنة اتبعوا من مدحهم الله بكل مدح وأعلى مدح الصحابة فى اختيارهم

وقد مضى وصفهم الله بالصادقين وقد قال تعالى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) فأمر الله أن نكون مع الصحابة لأنه وصفهم بالصادقين والصادقون اختاروا الخلفاء الثلاثة وقالوا هم أفضلنا وأمرنا الله أن نكون معهم ومن خالفهم خالف أمر الله وهم الشيعة واتبع كتب إبليسية ضلال فى ضلال كتب تدخل النار شركية مكذوبة على ال البيت

فمن خالف سبيل المؤمنين دخل النار بنص القرآن










توقيع : أبو بلال المصرى


التعديل الأخير تم بواسطة أبو بلال المصرى ; 03-10-21 الساعة 11:42 PM
عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس