عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-21, 09:14 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,215 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنى
بمعدل : 0.51 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

ومما يؤيد أن فى صلح الحديبية كان جمع كبير جداً ما قاله الله تعالى بعد ذكر رضاه عن المؤمنين عن أهل البيعة

(هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ ۚ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۖ لِّيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۚ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا) يعنى لو هجمتم على كفار قريش تقتلون رجال مؤمنين ونساء مؤمنات لم تعلموا أنهم مؤمنون ولو تزيلوا يعنى تميّزوا وتفارقوا لسلطناكم عليهم
فيدل على أن البيعة كانت قبل صلح الحديبية الذى حدث بعد بيعة الشجرة على الموت وكانوا قد منعوا النبى من دخول مكة للعمرة بنص الأية فأرسل لهم عثمان فجاء الخبر أنهم قتلوا عثمان فبايع الصحابة على غزوهم

فالأيات متسلسلة فى سورة واحدة ذكر رضوانه عنهم وهم يبايعون للقتال والموت ثم ذكر سبب الغزو والبيعة ثم ذكر سبب منع الكفار للنبى وهو حمية الجاهلية وذكر مقابل حمية الجاهلية أنه جعل السكينة فى قلوب المؤمنين الذين معه ومقابل الكفر الإيمان وكلمة التقوى

(إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)
تأمل التسلسل
وتأمل

وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها أهلها

فمَن بايع تحت الشجرة وهم جمع غفير ما وصفهم ؟
مؤمنون (شهادة من الله )

أنزل الله عليهم السكينة

أزمهم كلمة التقوى

أحق بهذه الكلمة وأهلها


فمن كان ألزمه الله كلمة التقوى فهى ملازمة له

ألزم أى أصبحت له صفة ملازمة لا تفارقه

فمن ألزمه الله كلمة التقوى قد حكم أن الثلاثة أفضل الناس بعد النبى

فلو قلت كلامهم خطأ وبيعتهم باطلة كما تقول كتبنا !كفرت بكونهم كلمة التقوى لا تفارقهم لأنها ستكون معهم بعد وفاة النبى ملازمة ومن كانت كلمة التقوى ملازمة له فلا يختار شيء مخالف لتقوى الله ورضوانه وإلا لما حكم الله عليهم أنه ألزمهم كلمة التقوى
فبطلت الوصية من النبى لعلىّ وبطل أصل الإمامة وبان اختراعه
قل فماذا نفعل بكتبنا التى ذكرت خلاف القرآن ؟
أقول لك قل أنت ماذا تفعل












توقيع : أبو بلال المصرى


التعديل الأخير تم بواسطة أبو بلال المصرى ; 07-10-21 الساعة 09:46 PM
عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس