قرأت القرآن فوجدت فيه ( أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَىٰ بَيِّنَتٍ مِّنْهُ) فالكتاب بيّنة ..الكتاب عقائد فما وجدت فيه أنهم يعلمون الغيب ولا ما كان
ولا يُوحى إليهم بل وجدت عكسه ولا يُشّرعون بل وجدت عكسه ولا يرزقون بل وجدت عكسه ولا يحاسبون الناس يوم القيامة بل وجدت عكسه فانكشف لى الأمر وبان ..
بل ما وجدت شيء مما حشوه فى رأسى حتى الإمامة لم يكن فيه برهان ..
قالوا لى موجودة فى السنة فكيف والقرآن كتاب عقائد لكل الأجيال ولكل الأنام ..
حتى صاحب الزمان أصبح بالقرآن فى خبر كان ..
بل ذكر ما قبل النبوة وما بعدها وما فيها وما حدث للأنبياء وما ذكر لنا قصة واحدة للوصىّ ولإمام كى نعتبر فلا سورة اسمها الإمام بل عند الأنبياء والرسل انتهى الكلام
باختصار وضعت القرآن على كل عقائد الشيعة فصهرها جميعها ولم يبق شيئاً منها إلا جعالها من وحى الشيطان
حتى كرب ويالا حبى لكربلاء وعشقى لها ذكر كل شيء إلا هى!! كيف وهى أفضل بقعة مقدسة ؟ وأفضل من مكة ولم يذكرها ذكر مكة والطور والمسجد الأقصى والأرض المقدسة فى الشام..
بل أقسم بمكة والطور ولم يقسم بها فعلمت أنها ليست مقدسة بل بلاء كما قال الحسين كما فى كتبنا ووصدق فى البيان ..
والخلاصة فقد مللت ما من عقيدة إلا وقد هدمها القرآن وذكر ضدها ولكنى وجدت المعممين كى يثبتونها حرفوا القرآن ..
بل وجدته ذكر عقائد السنة فقد كذبوا علينا وقالوا ضلال كرهوا أل البيت فإذا بنا عبدناهم وهم وحّدوا الله وكانوا على الصراط والبرهان..
أفٍ لكم يا فجرة تضروننى أعظم ضرر يكون تجروننى لجهنم والهلاك والخسران !!
وهناك مفاجأة تقسم دين الشيعة