الموضوع
:
إثبات خرافة المهدى من القرأن العظيم
عرض مشاركة واحدة
12-10-21, 05:13 PM
المشاركة رقم:
134
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة
البيانات
التسجيل:
Jul 2013
العضوية:
10746
المشاركات:
2,215 [
+
]
الجنس:
ذكر
المذهب:
سنى
بمعدل :
0.51 يوميا
اخر زياره :
[
+
]
معدل التقييم:
16
نقاط التقييم:
62
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
اقتربت المفاجأة
ذكر تعالى الوحى للرسل فقط وحصره فيهم فقال (
قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُون
)
ولم يذكر الوحى للأئمة
وقال (
شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ
)
وفى هذه الأية هدم لأصلين من أصول الشيعة
أولاً
:: التشريع من عند الله فقط
ثانيا
:: الوحى للرسل والأنبياء فقط ولم يذكر فى الأية ولا فى غيرها مما ذكرنا وما لم نذكر
أنه أوحى للأئمة والأوصياء ولا أنهم يشرعون
(
وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا
حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ
ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ
)
فالتشريع من عند الله فقط
فلو كان هؤلاء يوحى إليهم لاقتضى قوله تعالى (
ونزلنا عليك الكتاب
تبياناً
لكل شيء
)
بيانه وذكره
فالقرآن كتاب
عقائد فى الأصل
لا كما يحتجون بعدم وجود تفاصيل الصلاة فيه
نقول أصل الصلاة ذُكر وبعض أركانها التى لا تصح بدونها كالقيام واستقبال القبلة والركوع والسجود وذكر شروط صحتها كدخول الوقت والطهارة من الحدث الأصغر والأكبر وطهارة الثوب والمواقيت كذلك ذُكرت فى القرآن
فلم تُذكر الصلاة فقط
وكذا الزكاة والصيام والحج أمر بهم وذكر بعض أحكامهم فى القرآن
فكيف لا يذكر الله لنا سورة الأوصياء والأئمة؟!
لأنكم تقولون لكل نبى وصى !!
فأين سورة الأوصياء
أو على الأقل أين قصصهم
لنعتبر
ذكر الله تعالى ما حدث مع الأنبياء بتفصيل مبهر وذكر كل ما حدث لهم ذكر مَن صدّق ومن كذب ومن نجى ومن هلك ومن قُتل من الأنبياء
فأين ذكر الله الأوصياء الذين يخلفون الأنبياء وققصهم والعبر (
لقد كان فى قصصهم عبرة لأولى الألباب
)
أين ذكر ما حدث معهم ومن قُتل منهم ومن كُذّب ومن صُدّق ومن أهلكه الله خاصة أنكم تقولون أن الإمامة أعلى من النبوة
وأدل شيء على اختراعها أنكم قلتم أن لكل نبى وصى ولا تخلوا الأرض من إمام وهى أعلى من النبوة والأئمة أفضل من الأنبياء
طيب
قال تعالى (إِ
ن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ
)
مع قوله تعالى (
ولكل أمة رسول
)
فبديهى أن يكون لكل أمة أمام ووصى بعد الرسول يحكم ويقضى
فأين هذا وقد أهلكهم الله جميعاً
(
فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
)
ولم يذكر الله إلا قوم يونس
(
فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ
) ولم يذكر لنا أن هناك
إمام ووصى ّ بعد يونس
ولا وصى رغم أنهم عاشوا ولم يهلكهم الله !!
فأين حكم الأئمة الذين هم يخلفون الأنبياء ويحكمون بعدهم
والمفاجأة أن نبينا الذى هو شريعته أكمل وكتابه مهيمن على الكتب
كلها
وهو أعظم رسول وأمته خير أمة أُخرجت للناس كما قال الله
قال تعالى
(
قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ
)
وعن ابن عباس
ا أنه سئل عن قوله: ﴿
إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى
﴾، فقال سعيد بن جبير: قربى آل محمد
، فقال ابن عباس: عجلت، إن النبي
لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة، فقال: (إلا أن تصِلوا ما بيني وبينكم من القرابة)؛ رواه البخاري (4818).
قال ابن تيمية رحمه الله: (ابن عباس كان من كبار أهل البيت، وأعلمهم بتفسير القرآن، وهذا تفسيره الثابت عنه .. ويُبين ذلك أن الرسول
لا يسأل أجرًا أصلًا، إنما أجره على الله، وعلى المسلمين موالاة أهل البيت، لكن بأدلة أخرى غير هذه الآية، وليست موالاتنا لأهل البيت من أجر النبي
في شيء، وأيضًا فإن هذه الآية مكية، ولم يكن علي بعدُ قد تزوَّج بفاطمة، ولا وُلِد له أولادٌ)؛ ((منهاج السنة النبوية)) (4/ 26، 27)، وينظر: ((منهاج السنة النبوية)) لابن تيمية (4/ 562، 563).
توقيع :
أبو بلال المصرى
~من
دُرَر
.
.
.
إمامىّ
الهدى ومُجددىّ الملة
::
أُعجــــــــــــــــــــــــوبتىّ الفُقــــــــــــــــــــــــــــــهاء
:: ~
التعديل الأخير تم بواسطة أبو بلال المصرى ; 12-10-21 الساعة
05:58 PM
أبو بلال المصرى
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أبو بلال المصرى
البحث عن كل مشاركات أبو بلال المصرى