عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-21, 07:25 PM   المشاركة رقم: 416
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,214 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنى
بمعدل : 0.52 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت وثائق وبراهين
افتراضي


يقول شيخ الشيعة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مقدمة كتابه «تهذيب الأحكام» وهو أحد كتبهم الأربعة:
«الحمد لله ولي الحق ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليما،

ذاكرني بعض الأصدقاء أبره الله ممن أوجب حقه علينا بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد،

حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلة ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا وتطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا إلى إن قال : إنه بسبب ذلك رجع جماعة عن اعتقاد الحق ومنهم أو الحسين الهارونى العلوى حيث كان يعتقد الحق ويدين بالإمامة فرجع عنها لما التبس عليه الأمر فى اختلاف الأحاديث وترك المذهب ودان بغيره ..»
هذا الإعتراف وسيأتى مثله لأكابر الشيعة يكفى وحده لإنهاء دين الشيعة من الوجود وأن من ينتحل هذا الدين بعد هذا الكلام يكفر برب العالمين ويعانده

الكلام كالشمس وضوحاً لا يحتاج لتفسير وقد ساقه مساق الإقرار لأنه ما انكره لأنهم يرقعون فيقولون الطوسى يحكى كلام.. عمن يشتكى له مراراً وجده .. نعم يحكى كلام مقرراً له معترفاً به لأنه ماأنكره وما قال كذب بل أقره
وماذا تقولون عن كلام غيره الذى وافقه ؟ وبماذا ترقعونه؟
تأمل

تدبر

إقرأ قصة إستحمار شيعى واستغفاله !


حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلة ما ينافيه،
يعنى لو وجد خبر يقول بالعصمة يناديك خبر آخر يقول لك أنا أولى خذنى واتركه أنا عكسه

ولو جاء خبر بالولاية التكوينية صرخ بك عكسه وشد بتلابيبك وقال لك أنا أولى أنا أولى

ولو جاءت رواية بتكفير الصحابة وأنهم اغتصبوا الإمامة جائت روايات تتعب من كثرة قرائتها وقد سقناها تمدح الصحابة وإيمانهم وعلوهم لاسيما الثلاثة فقد خصّت روايات الشيعة الثلاثة بمدح خاص عظيم وصححت خلافتهم وكان كلام أمير المؤمنين علىّ رضى الله عنه حينما تمكن فلا تقية

وجائت روايات بالإساءة لأم المؤمنين عائشة جائت رواية أنه بعد وقعة الجمل أكرمها وأرسلها مع جيش وخمسين امرأة يحفظونها للمدينة وقال أتسبون أمكم ؟!


فيقف المُستحمر المُستخرف حائر بينهما تُرى آخذ بالروايات التى وافقت دين السنة لاسيما أن دين السنة وافق القرآن أم أخالف ما نَشّأونى عليه وخوفونى منه أن من خالف هذه الروايات التى اخترناها لك ديناً خالف دين أل البيت!! وتابع الوهابية الذين يكرهون أل البيت!!

فنقول لهم بأى حق من عند الله وبرهان اخترتم هذه الروايات وجعلتموها ديناً وكفّرتم بها وقتلتم ولم تأخذوا بالأخرى ؟
ولو أن أحد أخذ بالروايات الأخرى المتكاثرة وطرح الأولى وأصبح حينها سنة ماذا تقولون له؟
فهو حينها لم يخرج عن كتبكم ولكنكم تمنعون الأخذ بهب الروايات رغم أنها من كتبكم وقد قدر سبحانه وجودها لإحقاق الحق وظهوره بأن توجد روايات وافقت الدين الحق دين السنة وصدّقت عليه وهذه حكمة الله تعالى










توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس