12-10-21, 07:27 PM
|
المشاركة رقم: 420
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مــراقــب عـــام |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jul 2013 |
العضوية: |
10746 |
المشاركات: |
2,214 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سنى |
بمعدل : |
0.52 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
16 |
نقاط التقييم: |
62 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
تأمل
يصّوب ابن عباس وهو ابن عم النبى وترجمات القرآن لسعيد ابن جبير فهمه للأية بأنه ليس المراد منها ما فهمت
فقد فهم سعيد ابن جبير رضى الله عنه أنها وصية من الله على لسان نبيه بقرابة النبى وعلى هذا الفهم والتفسير وقد ذكره غير سعيد قد انهدم الدين الشيعى
(وما كان ربك نسياً)
كيف يأمر الله نببيه أن يعلم الناس ويأمرهم بقرآن يتلى بحق آل البيت ومراعاة حقهم والإحسان إليهم ولم يذكر الوصية والإمامة التى هى فى نسل الحسين لا الحسن!! ؟
أما على تفسير ابن عباس الذى يصححه شيخ الإسلام لأن الحسن والحسين لم يكونا أتيا بعد لأن الأية مكية فقد دلت على عدم لزوم الإمامة والوصية لهم من وجه آخر
وهو أن الله لما ذكر قرابته من الكفار أمرهم بأن يراعوها فلا يأذونه فينتشر الإسلام ويقوى ولم يذكر قرابة النبى أن تُراعى فى أعظم شيء أن لهم الإمامة والوصية من بعده ولو كان لذكره الله والله يذكر دائماً الأهم
لأن القرآن كتاب عقائد فى الأصل وهذه من أعظم العقائد إذ بها نصرة الإسلام وقيامة عن طريق هؤلاء فقط ومع ذلك لم يذكرها الله فى كتابه البتة بل ذكر لفظة أولى القربى فى موضعين موضع أن لهم خمس الخمس من المغنم وأربعة أخماس للغانمين المقاتلين وخمس الفيء الذى أُخذ من أموال الكفار بلا قتال كأن تركوه وفروا خوفاً من المجاهدين
وموضع ثالث ذكر آل البيت مخاطباً زوجاته أن أل البيت لو عملوا بهذا الطاعات والأوامر الربانية أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ولم يبيّن تعالى للأمة أمر دينها فى الشأن العظيم وهو تنصيب الأئمة فى القرآن
فالمسكوت عنه فى القرآن لاغِِ غير موجود فالله تعالى كلامه تشريع وسكوته تشريع
فما سكت عنه فليس من الدين
|
|
|