عرض مشاركة واحدة
قديم 28-10-21, 05:20 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,215 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنى
بمعدل : 0.51 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

وهذه الأية فى سورة الفتح وكما قلنا لنا عودة لها

(هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا)
تكررت ثلاث مرات فى القرآن الكريم

هنا فى سورة الفتح

وفى سورة الصف


(يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9) ) سورة الصف

وقال فى سورة التوبة
(يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)) التوبة


تأمل وعد الله تعالى يتكرر فى ثلاث سور بنفس الأية لا تتغير
وقبل هذا الوعد فى سورتين يذكر الله تعالى أنهم يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم

أى بكلامهم عن الإسلام

ويأبى الله إلا أن يتم نوره فى أية التوبة

والله متم نوره فى أية الصف

والأيتان كما ترى منطبقتان تماماً تماما ًتماماً

كررها الله للتأكيد

فالقرآن مثانى أى يكرر

ولم تكرر عقائد الشيعة بل لم تُذكر !!!
تأمل الأيات
تأمل المظلل
يريد الكفار بطعنهم فى الإسلام أن يطفئوا نور الله

مَن الكفار المعنييون فى هذه الأية؟
الكفار المعاصرون للنبى وواضح من السياق من أول الأيات هذا

وهم طبعاً لا يقرأون عليك هذه الأيات ولا يشرحونها لك ويفسرونها

ماذا كان رد رب العالمين سبحانه وجل وتعالى؟

ويأبى الله فى أية

وفى آخرى والله متم نوره

ثم أعقبهما بقوله هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ لبيان ما هو إتمام نوره وكيف يتم ومظاهر إتمامه

تامل الأيات
ركز

ركز مرة ثانية

تدبر الأيات

تفهم

فلو كانت الإمامة ستغصب أكثر من خمس وعشرين سنة لما أخبر الله الكفار أنه يأبى إلا أن يتم نوره

لأنه بغصب الإمامة يكون نوره لم يتم وبغصب الإمامة لم يظهر الدين على الدين كله ولو كره هؤلاء الكافرون
ولم يظهر الإسلام على الدين كله أعظم ظهور إلا فى عهد الثلاثة دل على أنهم أعظم الأمة إيماناً إذ كانوا أعظم الأمة نصراً لدينه ونشراً له والقرآن ملىء بهذا (ولينصرن الله من ينصره) فعلى قدر نصرك لله ينصرك الله فكانوا أعظم الناس نصراً لله لذا كانوا أعظم الناس الذين نصرهم الله واعظم الناس إيماناً وهذا واضح ودليل مستقل
ففعل الله ما يكرهون وأتم نوره وهو يشاهدون ويرون إتمام النور بفتوحات إبى بكر وعمر وعثمان وأغاظ الله العالم كله الكافر بالصحابة (يعجب الزرّاع ليغيظ بهم الكفار) إذ خرجوا للدنيا كلها وحطموا الشرك وإمبراطورياته فى العالم حتى وصلوا لحدود الصين فاغتاظ الكفار المعاصرون للنبى وكفار العالم بعد وفتاه بالصحابة فتحقق وعد الله بغيظ كل الكفار بالصحابة

وتحقق وعد الله بإتمام نوره

وتحقق وعد الله بإبائه إلا نصرة الإسلام وظهوره على الدين كله على يد الثلاثة أعظم ما كان أبو بكر وعمر وعثمان رضى الله عنهم

فمن تحققت هذه الوعود كلها على يدهم لا يكون البتة إلا أنهم أصلح الناس وأفضل الناس بعد نبيه وعلىّ عاونهم أعظم معاونة على ذلك إذ جاهد معهم وكان جندى لله فى جيوشهم ولا يتحقق أعظم وعد كهذا على يد فاسق أو منافق أو كافر أو مغتصب للإمامة فدل على صحة إمامتهم

وإلى الآن الكفار المعاصرون يغتاظون من الصحابة لأنهم ببذلهم دمائهم وأرواحهم ودفع أولادهم للجهاد أصبح للإسلام شأن عظيم فى العالم مهيب حصين قوى يعبد الميليارات تلو الميليارات ربهم بجهاد الصحابة وكلهم فى ميزانهم ولا تقل لى الإسلام الأن مضطهد والمسلمون يقتلون

فهذه أعصر ضعف تلت عصور قوة ومنعة ومن أسباب ضعفنا وقتلنا معاونة الشيعة للكفار على الإسلام والمسلمين فى كل العصور ولما رأى الكفار المعاصرون أنياب الشيعة برزت لقتل السنة زادوا فى عدواتهم وتجرأهم على الإسلام فأنتم سبب فى هزيمة المسلمين والإسلام ووهنه والعراق أقرب دليل أن الأمريكان سلموها للشيعة لعلمهم أن السنة هم الإسلام الحق ولو علموا أن الشيعة هم الإسلام الحق لسلموا البلد للسنة لقتل المسلمين الحق الذين هم الشيعة وهذا دليل مستقل لك يدلك على مَن على الحق ويهديك للصواب فالحق ما شهد به الأعداء

وأغتاظ الكفار كذلك بثبات المسلمين العظيم على دينهم رغم ضعفهم وقتلهم فلم يتركوا دينهم فاغتاظوا ممن كان سبباً فى إيمانهم وثباتهم وهم الصحابة وسوريا أكبر مثال كيف صمد المسلمون السنة ولم يتشيعوا ويتركوا دينهم رغم القصف البربرى والقتل الذى ما له مثيل فاغتاظ الكفار والمنافقون فى العالم من الصحابة كيف علموهم هذا الثبات العظيم والإيمان الراسخ لدين الحق

فالكافر لا ينصر الإسلام بل يعاديه قال تعالى (وكان الكافر على ربه ظهيراً) أى معوناً على معادته سبحانه ومعاداة دينه

والمنافق لا ينصر الإسلام قال تعالى عن المنافقين ( أشحّة على الخير) شحيح على الخير الطاعة والقربة وأعظم الطاعة والقربة بذل النفس لإعلاء كلمة الله وهدم الشرك










توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس