نرجع للأية
(بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ)
بماذا وصف الله الذين أوتوا العلم فى القرآن؟
قال تعالى عن حال الكفار يوم القيامة (ثُمَّ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآءِىَ ٱلَّذِينَ كُنتُمْ تُشَٰقُّونَ فِيهِمْ ۚ قَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ إِنَّ ٱلْخِزْىَ ٱلْيَوْمَ وَٱلسُّوٓءَ عَلَى ٱلْكَٰفِرِينَ)
فالذين أوتوا العلم متقين ناجين بنص الأية لأن الخزى على الكافرين وهم لا ينالهم الخزى وفى مأمن وهذه كلمة لا يقولها فى هذا الهول العظيم إلا من كان قد بشرته الملائكة بالنجاه وأمّنه الله وهذا واضح
فهؤلاء الصحابة الذين وصفهم الله بأنهم أوتوا العلم ناجين يوم القيامة بل هم سادات المتقين الناجين
يأكده قوله تعالى
(وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
يعنى لا تتخذوا الأيمان التى تحلفون بها بالله ليصدقكم الناس فيصدقونكم لحلفكم فتخدعونهم لأجل تصديقكم
ماذا يكون الجزاء والعقاب من الله ؟
تزل قدم بعد ثبوتها
يعنى تضلون بعد الهدى
ماذا يعنى؟
يعنى أن أقدامهم كانت ثابته على الصراط المستقيم
الخطاب لمن؟
للصحابة
هناك استثناء؟
لا