18-11-21, 05:42 PM
|
المشاركة رقم: 427
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مــراقــب عـــام |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jul 2013 |
العضوية: |
10746 |
المشاركات: |
2,214 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سنى |
بمعدل : |
0.52 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
16 |
نقاط التقييم: |
62 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
وحديث الكساء كما قلنا حجة عليكم من وجوه
أولاً :: ما ذكرناه من عدم إخبار النبى ما اخترعتموه من حقوق وصفات لال البيت ليست فيهم
ثانياً:: قال تعالى فى الأية (ونسائنا ونسائكم )بعد قوله (وأبنائنا )
فدخول نساء النبى فى الكساء حتمى بنص الأية
تقولون نسائنا يقصد به فاطمة
نقول لا لأن الله أعقب نسائنا بعد أبنائنا ففاطمة من أبنائه لا من نسائه
تقولون لماذا لم يدخلهم أعنى نسائه
نقول لم يجب على النبى أن يجمع كل أهل بيته فهناك بنات للنبى وكن فى المدينة لم يجمعهم فى الكساء فهل كن لسن من بناته
وفد نجران الذين نزلت فيهن الأية أية المباهلة والتى كان فيها حديث الكساء قدموا بعد فتح مكة وكان فتح مكة المكرمة سنة ثمان من الهجرة وكان معه فى المدينة زينب ابنته فإنها هاجرت ومعه أم كلثوم التى توفيت فى شعبان سنة تسع التى زوجها النبى صلى الله عليه وآله من عثمان الذى تكفرونه بعد ما زوجه رقية وتوفيت سنة اثنين من الهجرة [زوجه ابنتيه باعترافكم!!] وأم كلثوم هذه التى تسمت ابنة علىّ التى تزوجها عمر على اسمها (صفعة خفيفة على الماشى)
والسؤال بشكل آخر حتى يُفهم المقصود
لما أمر الله نبيه أن يجمع نسائه وأبنائه هل عصى الله بأن جمع أبنائه فقط بل بعض أبنائه ؟
تقولون مستحيل
طيب أين من قال الله لهن (يا نساء النبى)
نقول علم النبى عدم الوجوب ولعل من عادة العرب عدم ذلك أعنى جمع النساء فى المحافل العامة والدليل على عدم شرط ذلك هو المقابلة
مامعنى المقابلة؟
أريد بالمقابلة أنه لو كان شرط المباهلة جمع كل مَن ذُكر فى الأية لكان واجب على النبى أن يرسل نصارى نجران للأتيان بنسائهم لأنه شرط للمباهلة والله أمر به فأصبح واجب لا يتم إلا به ومعلوم أنهم جائوا بدون نسائهم وهذا معروف فى السيرة وروى أنهم كانوا أربعة عشر رجل (رجال فقط) ومعروف بالإضطرار من عادة العرب أنهم منا كانوا يسافرون بنسائهم حماية لهم من قطاع الطريق وغدر الغادرين بأن يأمنوهم ثم يجهزون عليهم ليسبوا نسائهم لو نزلوا فى الطريق أو هم كفار بالنبى فلا يأمنونه
فاكتفى النبى ببعض الواجب فى حقهم ولم يوقف المباهلة لنقصان شروطها فاكتفائه ببعض المذكورين فى حقهم كاكتفائه ببعض المذكروين فى حقه وهذا واضح وكان معهم اسقف ولم يكن معه أولاده ولا نسائه
فوضح أن الواجب يتم بأقل المذكور لا كله وليس أول واجب فى الشرع يتم بأقل ما أمر الله به تخفيفاً للأمة وسنذكر له أمثلة بإذن الله
ثالثا: وركز فى ثالثاً هذه أعظم تركيز لصعوبتها ولفتحها لك أبوب العلم وتجلية الحقيقة لك
أنتم لما أردتم إخراج أزواج النبى من أهله قلتم أل البيت هم أهل الكساء فقط !!
ممتاز إذاً أخرجتم العباس عمه وابن عباس وجعفر ابن إبى طالب ابن عمه وصفية عمته وابنها الزبير وبنو هاشم وبنو المطلب جميعاً
قال تعالى لنبيه (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) يعنى يوجد بنات عم وعمات هاجرن معه بنص الأية وأول الأية أزواجه حلال وفى أية أخرى الزواج من الكافرة حرمه الله (صفعة على الماشى أخرى للدين الشيعى)
فقولكم هذا يخرج كل هؤلاء عن كونهم من أل البيت ولو أخرجتموهم خالفتم الدنيا كلها وخالفتم أنفسكم إذ أنكم تجعلون العباس عمه وابنه من أل البيت !!
عن جبير بن مطعم أنه قال : " مَشَيْتُ أَنَا وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطَيْتَ بَنِي الْمُطَّلِبِ وَتَرَكْتَنَا وَنَحْنُ وَهُمْ مِنْكَ بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ ؟! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّمَا بَنُو الْمُطَّلِبِ وَبَنُو هَاشِمٍ شَيْءٌ وَاحِدٌ " رواه البخاري
ويدخل في آل البيت بنو هاشم بن عبد مناف ، وهم آل علي ، وآل عباس ، وآل جعفر ، وآل عقيل ، وآل الحارث بن عبد المطلب
وأخرجتم كذلك بهذا الحصر نسل هؤلاء لأن (هؤلاء أهل بيتى ) وركز فى الكلام على فهمكم تفيد الحصر يعنى هؤلاء فقط أهل بيتى ونحن نقول معنى الحديث هؤلاء من أهل بيتى بدليل أننا أجمعنا أن العباس وابنه من أل البيت فلما يقول هؤلاء أهل بيتى يعنى من أهل بيتى ليس كل أهل بيتى وهذا معروف فى اللغة لا يحتاج لتدليل
ذكر وإطلاق الكل وإرادة به البعض قال تعالى ( يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم) أى أناملهم ليس كل الأصابع
( فاغسلوا وجوهكم وأيديكم) ليس كل اليد بل اليد إلى المنكب
(وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا) المراد بها الكف وهى تطلق على الكف أيضاً أى اليد
(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ*عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ) أى الجسد كله لأن العمل والنصب للجسد كله لا للوجه فقط
ونظائرة لا تحصى فى لغة العرب والأحاديث الشريفة فلا متمسك لكم فى هذا
أما وأنفسنا وأنفسكم فنقول مَن الذى سيباهل؟
النبى من طرف والكفار النصارى من طرف لأن الله ذكر الزوجات والأبناء ولم يقف هنا سبحانه بل قال ونحن وأنتم لكى لا يتهرب النصارى من إسقاط اللعنة ودفع من يباهل فتقع عليهم اللعنة دونهم وقد وقعت عليهم اللعنة فما مضى عليهم عام وفيهم عين تطرف كما صح فى الحديث
فكان نفس النبى الشريفة من طرف والكفار بمن معهم من طرف لأنه كان معهم عشيرتهم فلو كانت نفس النبى هو نفس علىّ لكان نفس نصارى نجران واحدة وهذا مستحيل ولحرم على علىّ أن يتزوج من فاطمة
قال تعالى (ولا تلمزوا أنفسكم) فهل كانوا نفس واحدة ؟ إذا كان الإنسان يلمز نفسه !! (لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَٰذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ) فهل كانوا نفس واحدة فلو كان كذلك لكان المؤمنون كلهم كعلىّ وهذا ما تفرون منه ولا ترضونه لأنه عندكم أفضل من كل أحد حتى فى أنفسكم أحب إليكم من النبى ورب العالمين
ونظائر وأمثلة الأخير كثيرة لعدم الإطالة
|
|
|