قال تعالى (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ۖ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ*وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ)
فى هذه الأيات يقص الله تعالى علينا توعد الكفار للرسل
بماذا توعدوهم؟
الإخراج من الأرض لو لم يعودوا لملتهم
ماذا كان الرد؟
فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ
فقط
لا
وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ
الرسل فقط؟
لا
ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ
الله أكبر
هل أهلك الله الصحابة ؟
لا إذاً هم ليسوا ظالمين وهم مؤمنون
هل مكن الله للصحابة؟
نعم
طيب مَن أعظم من مكنه الله؟
أبو بكر ثم عمر
طيب
إذاً هم بنص الأية من الذين خافوا مقام الله وخافوا وعيده متقون مؤمنون مخلصون صالحون ثقات عدول
ما الدليل؟
الدليل
أن الله ما خص الرسل فقط بالنجاة والتمكين فى الأرض بل ذكر وصفاً عاماً
أى كل من خاف مقام الله وأجله وعظمه وخاف وعيده فسيمكنه الله تعالى
إذاً مَن مكنه الله تنطبق عليه هذه الصفات أنه خاف مقام الله وخاف وعيده
فتنفى هذه الأيات المظلومية وعداء أل البيت والإمامة وكفر الصحابة وفسقهم وتثبت صحة الإسلام والقرآن إذ أن ما أخبر به وقع بالفعل مكن الله للصحابة أعظم تمكين فى الأرض ولم يمكن لأحد مثلهم وعلى قدر التقوى والخوف من الله يكون التمكين فكانوا هم أعظم الناس خوفاً من الله وأعظم الناس خوفاً من الله تعالى لا يظلمون أل البيت ويسرقون الإمامة ويختارون غير مَن اختاره الله ورضيه