عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-21, 04:20 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,215 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنى
بمعدل : 0.51 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

فثبت بما مضى وجوب اتباع سبيل الصحابة بآيات كثيرة جداً وقد أُختصرت فى قوله تعالى (والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه) أى من لم يتبعهم لم يرض الله عنه وهذا يسمونه فى الأصول مفهوم المخالفة

ولذا لما أخبر النبى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن الأمة ستفترق فرقاً وقال كلها فى النار إلا واحدة فخاف الصحابة فقالوا من هم فقال (هم على ما أنا عليه اليوم وأصحابى ) وفى رواية (هم الجماعة) (لأنهم مجتمعون على الحق الأول)

ولهذا قال الإمام مالك أحد أئمة الإسلام الكبار لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها
وقا الشاعر كل خير فى اتباع من سلف ..... وكل شر فى ابتداع من خلف

لذا كان الأئمة لو سُئلوا عن أمر محدث (بدعة عملية) قالوا لو كان خيراً لسبقونا إليه أى السلف الصالح والجيل الأول والقرون الخيرية الأولى الثلاثة

ولم يكن فيهم الفرق النارية قد ظهرت إلا فرقة القدرية فى أخر عهد الصحابة وبعدها الخوارج وأبشع الفرق فرقة الشيعة لتدثرها بأعظم مخالفة لما جاء به الرسول صلى الله عليه وأله وسلم

فاليحذر الشيعى على نفسه من هذا الحديث الصحيح فهو ببقائه على التشيع على خطر عظيم

وكل ما ذكرنا من قبل يردون علي ما سقنا برواية (كتاب الله وعترتى)

وهو حجة عظيمة عليهم

أولاً :: ها هو كتاب الله يأمرهم ويلزمهم ويلزم العالم كله بلا استثناء مسلمين وكفار باتباع الصحابة ويخبرهم أن النجاة من النار فى اتباعهم فى غير أية كما سردنا

فهل الشيعة سيعملون
بالشطر الأول من الحديث إن صح ؟ فإن فيه مقال عند أهل السنة

أما الشطر الثانى فلو صح فهو حجة عليهم أيضاً من عدة وجوه

أولاً:: ما كان عليه الصحابة لا يخالف ما كان عليه أل البيت لأن أل البيت من جملة الصحابة وما خالفوا سبيلهم البتة والشيعة قد أُوتوا من الفهم السقيم بأن جزئية وعترتى أى رواياتهم الساقطة التى خالفت القرآن ومرويات السنة فقالوا نتبع العترة أى كتبنا

أما على الفهم الصحيح فعترة النبى ورواياتها الصحيحة التى رواها ثقات السنة لم تخالف الصحابة البته بل سبيلهم موافق لهم تماماً تماماً فى كل شيء لا سيما العقائد

أما مروياتكم عنهم فكذب
ثانياً:: من العترة زوجات النبى فقد ذكرنا من قبل معنى العترة أنها أهل المرأ الأدنون وعشيرته وزوجات النبى الذين هم من العترة ومن أهل بيته لم يخالفوا الصحابة فى شيء لا سيما العقائد التى بها النجاة من النار والفوز بالجنة

فكان طريقهم ملزم للعالم وهم أئمة الهدى للدنيا وواجب على البشرية كلها انتهاج نهجهم ليس الأمر بيد أحد ويسعه أن يخرج عن سبيلهم لسبيل آخر ووجب على البشرية كلها البحث عن السند الصحيح عما كانوا عليه عقيدة وعلماً وعملاً

فالعلم مثلاً حينما تختلف الأمة نقول لهم قاعدة ذهبية نتحاكم للكتاب والسنة بفهم سلف الأمة

لأن الكل يدعى فهماً للكتاب بتأويله الخاص فسدّ الله على الدنيا هذا الباب وعلى من ادعى الإسلام أن يحيد عن فهم الصحابة والقرون الخيرية للقرآن المجيد والسنة وما أجمعوا عليه يحرم على الجميع الخروج عنه

ولو اختلفوا فى مسألة نصوّب أحد القوليين بأن يكون أقرب للكتاب والسنة الصحيحة ولا ننسب العصمة لأحد منهم وفى نفس الوقت لا نحقر من شأنهم وما صح عنهم حتى فى المسائل العملية لأنهم صحبوا الرسول وما نقلوه مما ليس من قبيل الرأى له حكم المرفوع أى قاله الرسول كالإخبار عن غيب مثلاً

والعصمة بالنسبة لهم أخبرنا النبى كانت فى إجماعهم فلا يجتمعون على ضلالة فما أجمعوا على تفسيره فلا يجوز إحداث تفسير خلافة البته ولو اختلفوا فى مسألة علي قولين فلا يجوز إحداث قول ثالث كما يقول علماء الأصول لأن إختلافهم على قولين إجماع منهم أنه لا ثالث وهذا من احترام إجماعهم الواجب أن يحترم

فهديهم هو الهدى وطريقهم هو الطريق عاصروا الوحى وشهدوا التنزيل فهم أعرف الناس بسبب النزول ومقاصد الشرع والرسول وأعلم ممن جاء بعدهم بالعربية وهم اساتذتها والقرآن عربى وما كابدوا صحة النقل من سقمه فأجمعوا مثلاً على إثبات صفات الله التى جائت فى القرآن والسنة مع نفى التشبيه والتمثيل فجائت فرقة فخرجت عن ذا الطريق وهذا الإجماع فقالت ننفى هذه الصفات للتنزيه أى ننزه الله عن مشابهة المخلوقين كالأشاعرة وغيرهم فرد عليهم أهل السنة خلفاء الصحابة ووارثوا المنهج وجند الإسلام المنافحون عنه فى كل عصر أن هذا ليس سبيل المؤمنين الأوائل ببساطة ويسر وسهوله

كما رُوِي عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أنه قال: «يَحْمِلُ هَذَا الْعِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلْفٍ عُدُولُهُ، يَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ، وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ، وَتَأْوِيلَ الْجَاهِلِينَ».
فالبعض لما يسمع كلمة السلف الصالح يقرنها مثلا بابن تيمية وابن عبد الوهاب وأحمد ابن حنبل ويقولون أسس المذهب فلان ممن ذكرنا

وهذا بشع فى القول وافتراء على الإسلام فمنهج أهل السنة والجماعة غير مُؤسّس بل متصل بالنبى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وهؤلاء الأئمة الأعلام الأماجد الأكابر وغيرهم مجددون مبرزون له نافون عنه ما دخل فى الإسلام مما ليس منه ومما أُحدث بعد النبى سواءاً كان عقيدة أو بدعة عملية أو مخالفة للكتاب والسنة

فنسبته لمحطة من محطات التجديد والإصلاح كعهد الإمام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله وشيخ الإسلام بحر العلوم الفذ أعجوبة العلماء ابن تيمية تسمية شيطانية لتنفير الناس عنه وإيهام أنه شيء مخترع وتشدد مفترى فيجب التنبيه على ذلك فى وسائل التواصل وبيان فضل هؤلاء علينا جميعا وأنهم غير متشددين كما يرمونهم

أن أهل البدع جميعاً هم الذين بدعتهم مخترعه منقطعة السند بالنبى والجيل الأول أما نحن فنحن الأصل الذين مشينا على طريقهم ولو كان شاقاً ونافحنا عنه والبعض سُجن والبعض قُتل وعُذب وطرد وشرد من أجله كثير وإلى الأن الشيخ الفاضل خالد الراشد محبوس ظلماً (لعل الصوت يصل)

وما تسبونه وتتهمونه بالوهابية والتيمية والحنبلية هو منهاج يجب كل العالم أن يكون عليه مسلمين وكفار ليس مستحب

لأنه على القول الصحيح أن الكفار مطالبون بفروع الشريعة كما هم مطالبون بالعقيدة السليمة

(كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ)
فعُذبوا على فروع الشريعة وأصولها

نقول هذا لأن البعض يرى أن الأمر خفيف والخطب سهل وهو الخروج عن نهج الصحابة حتى من المسلمين مع الأسف

الأمر جلل وخطر عظيم الخروج عن نهجهم يعرض صاحبه للنار

نعم قال العلماء أن عوام أهل السنة لاحقون بهم فى الحكم بحمد الله وبذلك تصبح الأمة أكثرها على خير فى الجملة وليس معنى الحديث كما يتصور البعض أن من كل ثلاث وسبعين واحد فى الأمة واحد فى النار

ليس كذلك البتة

قد يدخل النار لعمل كبائر أو صغائر غير مغتفرة ولكن الحديث يتكلم عن الفرق العقدية وبعض الفرق ماتت مع أهلها كالجهمية مثلاً وبعضها عددهم صغير وانقرضوا ولكنها تعد فرقة كعدد

فالنبى يذكر عدد الفرق لا يقصد أن من كل ثلاث وسبعين واحد ناجِِ

ولكننا نحذر لأن بعض هذه الفرق تولد من جديد كما خرج علينا منذ فترة فرقة اندثرت كالبهائية وكما عاد الخوارج بشكل جديد فكان لابد للأمة أن يكون عندها يقظة ولعلمائها أن يُدّرسوا تلك الفرق حتى لو استنسخها الشيطان وجدت من يتصدى لها

أما ما نصطليه من مرار الشيعة فأجلى من عين الشمس ولعل ذلك من استهانة الأمة بشأنهم أنهم ما كانت لهم دولة منصورة وعدد كبير وهذا خطأ كبير من الأمة إذ استفحل أمرهم وملكوا دول وقتلوا وأبادوا وأضلوا ملايين وأجيال كما ترون
الغرض التنبيه على أمرين أن نهج الصحابة هو الأصل هو الإسلام وغيره هو المنقطع السند والغريب عن الأصل

الثانى هو لزوم هذا النهج لكل أحد ليس كما يهونون من شأنه













توقيع : أبو بلال المصرى


التعديل الأخير تم بواسطة أبو بلال المصرى ; 03-06-23 الساعة 11:45 PM
عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس