عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-21, 04:01 AM   المشاركة رقم: 429
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,214 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنى
بمعدل : 0.52 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت وثائق وبراهين
افتراضي




وكذا كل الأيات التى خاطب الله بها اليهود وعبّاد الأوثان والصابئين

فخطاب القرآن خطاب عام لكل الكفار كهذه الأية التى تكلمنا عنها

(قل للذين كفروا أن ينتهوا..) وقوله تعالى (وَمَن يَكْفُرْ بِهِۦ مِنَ ٱلْأَحْزَابِ فَٱلنَّارُ مَوْعِدُهُ) و(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) و(قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ ۖ ومن عمي فعليها وما أنا عليكم بحفيظ) (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا ) ونظائرها

وخطاب خاص باليهود كما مضى وخطاب خاص بالنصارى والمشركين والمنافقين فلم يدع أحد البتة

فأين فى الخطاب العام والخاص فى القرآن أمر الناس بالولاية خاصة أن منكم من اعترف أنها غير موجودة فى القرآن ليكون هناك ثقل للسنة !!

وكذا لما أرسل النبى الصحابة للفتوحات كان يأمرهم بأن يقاتلوا الناس على لا إله إلا الله محمد رسول الله

لا أله إلا الله لا يعبد إلا الله

محمد رسول الله لا يعبد إلا عن طريقه وسنته لا ن لا يعبد إلا عن طريق الائمة!!
وعَن ابن عُمَر رَضِيَ اللَّه عنْهَما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: أُمِرْتُ أَن أُقاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَن لا إِلهَ إِلاَّ اللَّه وأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، ويُقِيمُوا الصَّلاةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكاةَ، فَإِذا فَعَلوا ذلكَ، عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وأَمْوَالَهم إِلاَّ بحَقِّ الإِسلامِ، وحِسابُهُمْ عَلى اللَّهِ مُتفقٌ عليه.
وصح عنه فى الحديث ...كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إذَا أَمَّرَ أَمِيرًا علَى جَيْشٍ، أَوْ سَرِيَّةٍ، أَوْصَاهُ في خَاصَّتِهِ بتَقْوَى اللهِ، وَمَن معهُ مِنَ المُسْلِمِينَ خَيْرًا، ثُمَّ قالَ: اغْزُوا باسْمِ اللهِ في سَبيلِ اللهِ، قَاتِلُوا مَن كَفَرَ باللَّهِ، اغْزُوا وَلَا تَغُلُّوا، وَلَا تَغْدِرُوا، وَلَا تَمْثُلُوا، وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا، وإذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنَ المُشْرِكِينَ، فَادْعُهُمْ إلى ثَلَاثِ خِصَالٍ، أَوْ خِلَالٍ، فأيَّتُهُنَّ ما أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ منهمْ، وَكُفَّ عنْهمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إلى الإسْلَامِ، فإنْ أَجَابُوكَ، فَاقْبَلْ منهمْ، وَكُفَّ عنْهمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إلى التَّحَوُّلِ مِن دَارِهِمْ إلى دَارِ المُهَاجِرِينَ، وَأَخْبِرْهُمْ أنَّهُمْ إنْ فَعَلُوا ذلكَ فَلَهُمْ ما لِلْمُهَاجِرِينَ، وَعليهم ما علَى المُهَاجِرِينَ، فإنْ أَبَوْا أَنْ يَتَحَوَّلُوا منها، فَأَخْبِرْهُمْ أنَّهُمْ يَكونُونَ كَأَعْرَابِ المُسْلِمِينَ، يَجْرِي عليهم حُكْمُ اللهِ الذي يَجْرِي علَى المُؤْمِنِينَ، وَلَا يَكونُ لهمْ في الغَنِيمَةِ وَالْفَيْءِ شيءٌ إلَّا أَنْ يُجَاهِدُوا مع المُسْلِمِينَ، فإنْ هُمْ أَبَوْا فَسَلْهُمُ الجِزْيَةَ، فإنْ هُمْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ منهمْ، وَكُفَّ عنْهمْ، فإنْ هُمْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ باللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ، رواه مسلم فى صحيحه
تأمل

كان قتال الكفار على التوحيد

ثُمَّ ادْعُهُمْ إلى الإسْلَامِ،

وإن لم يستجيبوا

فالجزية

وإلا فالقتال



ولم يأمرهم بإخبارهم بعقيدة الإمامة ولا الأئمة وأظن هذا أيضاً تقره كل كتب الشيعة أعنى أنه ليس فيها أن النبى كان فى فتوحاته وغزواته التى أمره الله بها كان يذكر للكفار إمامة على ّو الأئمة
أمره تعالى بالقتال بقوله
(فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) الأشهر الحرم هنا أى أشهر الإمهال الأربعة المذكورة فى أول السورة لا الأشهر الحرم المعروفة وهذه الأية أخر مرحلة من مراحل تشريع الجهاد والقتال مع الكفار التى بدأت بالعفو والصفح والتحمل ثم مقاتلة من يقاتلوهم فقط ثم مقاتلة المشركين كافة كما هنا

فلو كان يخبر فى غزواته بهذه العقيدة لقاتل من دخل فى الإسلام منهم بعد وفاة النبى من أخذ الخلافة من علىّ لعلمهم بها ولإخبار النبى بها لهم










توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس