24-12-21, 12:46 AM
|
المشاركة رقم: 435
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مــراقــب عـــام |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jul 2013 |
العضوية: |
10746 |
المشاركات: |
2,214 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سنى |
بمعدل : |
0.52 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
16 |
نقاط التقييم: |
62 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
ولا أعنى بكلامى هذا أن تتوقف عن العمل بالحديث حتى تعلم كلام أهل العلم فيه والصحابة
إذاً تكون فهمتنى خطأ
هذا يجب على الأمة ككل وهو الواجب الكفائى الذى ضيعة المسلمون الآن مع الأسف وهو أن يبحث ويعلم ويصبح عالم بكل المسائل أو جلها على التفصيل الذى ذكرت فى الفقرة الماضية
أما العوام وأنت منهم ألحقك العلماء بهم فى هذا الشأن يجب عليك العمل بالحديث وإحلال حلاله وتحريم حرامه وكذا طبعاً القرأن طالما الدلالة واضحة بينه
فإن كانت غامضة بها ألفاظ صعبة الفهم فارجع للعلماء يفهمونك
الكلام فى مسألة أنك تفهم الدين بفهمك أنت
لماذا
لأن اللغة على الأقل ضاعت منا وليس معك أدوات أصول الفقه ولم تجمع أدلة الكلام فى مسألة من مسائل المواريث مثلاً فتقول أنا أخالف مذهب الصحابى فلان فى مسألة كذا من المواريث أو غيرها وكذا العلماء
تعلم علمهم وأدواتهم تكن عالم ورجح كيفما شئت ونتمنى أن يفتح الله عليك من كل قلوبنا وأن يكثر العلماء
تعلم الناسخ والمنسوخ والعام والخاص والمطلق وما قيده والمجمل وما بينّه ووقائع الأحوال وشروح الحديث وفهما واغوار اللغة واجمع فى المسألة كل رواياتها تكن عالم ولو بالمسألة التى جمعت فيها هذا حينها تقول الراجح كذا ولو عجزت عن ذلك أنقل فتوى أعلم من تجد أو فتوى تعلمها فى المسألة لعالم موثوق معروف جمع هذا وهم بفضل الله مشهورون معروفون فى الأمة باجتهادهم وهذه مرتبة الإجتهاد فى العلم
ليه أنا عمّال أقدم هذه المقدمة الطويلة
عندنا فى مصر لضياع اللغة العربية العامية ليس فيها البتة المفعول المقدم ولعله فى الدول العربية كذلك أعنى عاميها الدارجة فكنت مرة أذكر قول الله تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء ) فقلت هناك مفعول مقدم وهو لفظ الجلالة وأن الذى يخشى العلماء بالله فاستنكر بعض العوام هذا ورد بشدة وقال الله يخشى العلماء فأخذت أصوب له فقال لى ليس معنى الخشية الخوف ولكن لها معنى أخر
فوجدت على مر الأعوام أناس تفهم القرآن والسنة بلغتهم الدارجة وهناك فارق كبير بين كلمة يتداولها الناس فى لغتهم العامية وبين معناها فى اللغة
ومرة كنت مسافر بالقطار وكان أمامى شاب ومعه فتاة عارية الشعر يضاحكها فكلمته برفق أن هذا لا يحل وكذا..وكلمته عن الصلاة فقال لى هذه أختى وأنا صليت منذ فترة وأقبلت على الإلتزام بشدة وقرأت قوله تعالى (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) ففسرهما بمعناها العامى عندنا فى مصر (يقول احكم على زوجتك مثلاً أو احكمها أى امنعها) أى كن آمراً ناهياً وهى لا تخالف أمرك ولا نهيك هذا منعاها العامى فقال أنا ما استطعت تغيير وضع أختى فى البيت إذاً أنا كافر قال وجلست وحدى شهر منعزل فى غرفة ..
فقط أردت أن أبين خطورة تفسير وفهم القرآن والسنة بلا علم باللغة الصحيحة على الأقل ومعنيها وقد يكون الحديث فيه شيء اسمه لف ونشر أو محذوف مقدر وأغوار لا نهاية لها قد علمها العلماء الأكابر ونحن اللغة ضاعت من عندنا حتى الدراسة ضعيفة بالنسبة لهم وكل عربى يعلم ذلك وقصة الداعية المصرى حفظه الله مشهورة حين ذكر أن أخ ظل يدس شحم الدهن شحم ألية ضأن فى فم أخ أخر وهم يأكلون ويقول له (الدهن لا يرد) والأخر كاد يتقيأ ويخاف من مخالفة الحديث رغم أن الدهن هنا الطيب
وكما نقل شيخ اللإسلام ابن تيمية عن الإمام أحمد قوله أكثر إختلاف العقلاء فى الألفاظ المشتركة
كل لهذا لأصل لنتيجة هامة جداً
وهو ان الشيعى والسنى لن يفهما الدين كما فهمه العلماء والصحابة وأننا نَكِل الأمر لاهله
وما أجمعوا عليه لا يجوز مخالفته كما فعل هذا اليوتيوبر المسن فقد قرأ كلام لأهل السنة ينقلون الإجماع على عدالة الصحابة ورفض ذلك بفهمه السقيم للأية (وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيماً ) قال منهم هنا هى تبعيضية
ومهما تقولون من شيء فكلامكم ضلال لانه يخالف القرآن
لم يقل ذلك نصاً أن أترجم فحوى مفهموه للأية
وما أوتى أحد أبشع مما أوتى من فهمه الخاطىء للقرآن والسنة
فكم ضل أهل البدع وأضلوا لما فهموا القرآن والسنة بهذه الطريقة
الجبرية أخذوا نصوص خلق أفعال العباد وأهملوا تخيير الإنسان فقالوا الإنسان مجبور وبعكسهم القدرية والمرجئة كذلك وعكسهم الخوارج وهكذا
نرجع له ونقول ضاق صدره وهو يتكلم عن أن فتنة الصحابة أن الصحابة كلهم متأولون عدول
وأنا أقسم كلامى لشطرين
الأول :: أن منهم هنا بيانية
والثانى :: ما شجر بين الصحابة ولن نطيل سنشير فقط لأروع من تكلم فى هذا واثبت أن ما أحد قاتل البتة من كلا الفريقين ولا بدأ بقتال بل خُدع الجميع وكذا نقل أن معاوية ما بدأ بقتال ولما قوتل تأول أنه لابد أن يدفع كما حدث مع الأخرين جميعاً
خليك معى
وأشير لشيء هام الموضوع متشعب كما ترون جدا يسقط منى أشياء أتذكرها بعد ما افرغ من الكتابة
نستدركها ان شاء الله كنقطة هامة أو شيء كان ينبغى أكتبه والإخوة المتابعون أظنهم قد عرفوه لعله متأول وكما قلنا بالعذر بالتأويل فى الصحابة نقول فيه ولكن لابد أن يُبين له الحق هو غفل عن أن الإجماع حجة لذا رفضه وقدم عليه ما فهمه وهذا بيت القصيد الذى أريد من أول ما كتبت الوصول له
كم ممن يعيب على العلماء قول هو فى ذاته صحيح لفهمه السقيم
وكم من عائب قولاً صحيحاً..... وآفته فى الفهم السقيم
وهذا ما أردت أن الفهم السقيم هو الذى أضل أمم وأجيال
فلو راسله الإخوة برفق وبالإقناع أن الإجماع حجة لعله لا يدرى أن الإجماع لا يجوز مخالفته ولو درى لعله يحذف هذه الحلقة التى بعدها أخرى وطبعاً الشيعة سيطيرون بكلامه طيراً
|
|
|