عرض مشاركة واحدة
قديم 27-12-21, 12:06 AM   المشاركة رقم: 438
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,214 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنى
بمعدل : 0.52 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت وثائق وبراهين
افتراضي

فلم يكن الكفار يعلمون وجوب الصلاة ولا وجوب إطعام الجائع وإخراج الزكاة ولا حرمة الخوض فى الباطل بدليل خاص بل بما سمعوه من أحوال المسلمين فكان سبيل المؤمنين حجة على العالمين

فلو وصل للشيعة أن أهل السنة أجمعوا على عدالة الصحابة لكان هذا حجة عليهم ولا ينفعه ولا ينفع غيره ترك إجماعهم لشبهة أو معتقده والدليل الأيات التى سبقت من كلام أهل النار

ولو قال قائل هؤلاء مسلمون أُقيمت عليهم الحجة وعُذبوا بسبب ترك واجب

نقول لا هذا كلام كفار لأن الله قال عنهم (وكنا نكذب بيوم الدين) إذاً هم كفار

دل على أن إجماع المسلمين وسبيلهم حجة على المسلم والكافر وأهل البدع شيعة وغيرهم

يأكده ما استنبطه بعض أكابر أهل العلم من قوله تعالى ( وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُوا أَنتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ ۖ) قال عتب الله عليهم أنهم ما اعتقدوا وآمنوا بما عُلمّوا هم وآبائهم .. تأمل... عُلمّتهم أى أنتم واضحة لأن النبى أقام عليهم الحجة فماذا عن آبائهم الذين ذم الله أنهم ما عَلموا وآمنوا بما عُلمّوا ؟
قال كان نقل العلماء للعلم حجة عليهم وهو دليل خاص على أن العلماء قولهم حجة فلو أجمعوا على شيء حاسب الله من خالفه وآبائهم عامة مطلقة تشمل كل الأجيال قبل النبى الكريم وهو يحل لغز حكم النبى على أهل الجاهلية بالنار والحمد لله الذى عافانا

قال العلماء توارثوا علم التوحيد وتناقلت الحجة بينهم أن عبادة الأصنام شرك من دعوة إبراهيم وإسماعيل عليهم السلام والعذر بالجهل ثابت بالإجماع فى الشريعة حيث يوجد جهل أما لو نُقلت الحجة انتفى العذر

يأكده قوله تعالى (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ) الخطاب للأمة وأول المخاطبون وأول من وُجه لهم الخطاب الصحابة

استدل العلماء بها على حجية الإجماع لأن الأمة لو أمرت كلها بشيء لابد أن يكون من المعروف لأن الله قال تأمرون بالمعروف ولو نهت كلها عن شيء لابد أن يكون منكر وهذا الذى صح عن النبى فى الحديث (إن الله قد أجار أمتى أن تجتمع على ضلالة) وقال (أنتم شهداء الله فى الأرض ) وهذا صح عنه فشهداء الله لا يجمعون على ضلالة (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ) والوسط العدول وهو جعلهم الله شهداء فالشهداء على الناس لو شهدوا بحرمة شيء كان حراماً وبحل شيء كان حلالا وبشرك شيء كان شركا
فاحذر يا شيعى

مالى أراك تتجرأ على عذاب الله

مالى أراك لا تخاف الله

لا يقوى بدنك على ناره

الحب الزائد يضر صاحبه وهو حرام لأنه يفضى للشرك وذرائع الشرك كلها حرام حتى ولو كانت حب لمن يستحق الحب

فهناك تأويل صاحبه معذور وتأويل صاحبه غير معذور

أن يترك سبيل المؤمنين لشيء مهماً كان حتى ولو لم يأته دليل خاص فكيفى وصوله سبيل المؤمنين

الأمر جلل حين يُصدمون ساعة خروج الروح (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون)

كان يظن أن حب علىّ أو الحسين يكفر كل خطيئة فترك الصلاة وولغ فى الموبقات اعتماداً على روايات هى طرق لجهنم فيبدوا له ما لم يحتسب وهذا يحدث منهم فعلاً أعنى ترك الواجبات ويحتج على من أنكر عليه بأنهم ناجين بحبه!!

الامر جلل والشيطان يزين لهم سوء العمل (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا *الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) كثيراً ما أتذكر الشيعة عند هذه الأية

وعند قوله تعالى (أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ۖ فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ) ويظل الشيطان يمنى يمنى حتى يجد الشيعى نفسه على باب جهنم والعياذ بالله










توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس