قال تعالى (وإنك لتدعوهم إلى صراط مستقيم )
ما هو الصراط المستقيم الذى كان يدعوا إليه؟
بينه قوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا*وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا)
لماذا أرسله الله
شاهداً ومبشراً ونذيراً
وداعياً إلى الله ... هذا هو الصراط المستقيم
داعياً إلى الله لا داعياً إلى أل البيت
الشيعة قاطبة يعلمون أن الدين عندهم لأل البيت
لا ذِكْر لله ولا لطعاة رسوله ونصرة سنته ودينه
ربطوا قلوبهم وعلقوها بأل البيت تعلق العابد بمن يعبده
والأية تقول داعياً إلى الله
وفى الأية الأخرى (أدعوا إلى الله) (ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله ) ولم يقل دعا لفضائل أل البيت وخصائصهم وأن العمر كله يكون لهم ( قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله) لا لأل اليت
وهم قالوا لا الرسالة جائت لأل البيت والدنيا خلقت لهم!!!
من تأمل من الشيعة هذه الأيات وعرضها على حالهم علم أنه دين مقصود منه عبادة أل البيت والشيعى لو أنصف وقرأ هذه الأيات لقال نعم عبّدونا لأل البيت وولهونا بحبهم حتى ما يطيق يسمع سب شخص اسمه الحسين ويسمع سب الله بلا نكير وهذا يحدث فى جنوب العراق ولو لم يكن هذا عين العبادة لهم فأى شيء العبادة ؟
نكمل ونقول
استدل العلماء أيضا على حجية الإجماع من القرآن بقوله تعالى (فإن تنازعتم فى شيء فردوه إلى الله والرسول ) قالوا لم يأمرهم بالرد لله والرسول إلا عند التنازع دل على أن إجماعهم حجة وما اتفقوا عليه حجة
قالوا يدل على الإجماع قوله تعالى ( واتبع سبيل من أناب إلى)
حكم الله أن الصحابة أنابوا إلى الله فى القرآن فكان واجب اتباع سبيلهم وما أجمعوا عليه
وكذا العلماء المخلصون المصلحون الثقات أنابوا إلى الله كما فى الحديث ( يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله) أى عدول هذا الجيل فهم عدول والأية أمرت باتباع سبيل العدول لأن العدل تائب إلى الله منيب إليه
وقال (العلماء ورثة الأنبياء ) ولا يمكن أن يرث علم النبوة فاسق فالعلم يرثه العدول الثقات الصالحون والأية أمرت باتباع سبيلهم فكان إجماعهم حجة