عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-22, 02:21 AM   المشاركة رقم: 442
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,214 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنى
بمعدل : 0.52 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت وثائق وبراهين
افتراضي



فلم يكن يدعوا النبى إلى أل البيت ولا جاء من أجلهم ولا دعا للولاية وهذه آيات الصراط المستقيم تبين نفى هذا

يؤيده
الحصر فى قوله تعالى

(قُلْ إِنَّمَا يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ) إنما يوحى إلىّ إنما أداة حصر لما أوحاه الله تعالى له من العقيدة الكبرى هو توحيد الأولوهية لله ولم يقل والإمامة التى يكفر منكرها والمهدى وفضائل أل البيت على العالمين!!
قالت كتب الشيعة ما نودى مثل ما نودى بالولاية

فإما أن تؤمن بكتبك وتكفر بالله أو العكس

ها هو القرآن يحصر أعظم العقائد وما أوحى إليه فى ألوهية الله فقط

أعظم شيء نودى به فى الإسلام والقرآن يكذب كتبكم!!!ويكذب إدعاء وجود الولاية فى القرآن
أية دقت معاقل الشيعة وكشفت سوءة المذهب

(قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ ۖ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ*رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ* قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ*أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ)

ما هو النبأ العظيم الذى هم عنه معرضون؟
القرآن العظيم الذى كفروا به نبأ عظيم ليس فيه أعظم شيء على اعتقاد الشيعة

ماذا فعل الكفار بالنبأ العظيم

قال تعالى (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ)
قلتم الولاية فى القرأن

وهذه الأية مع ما بعدها بعشر أيات فى نفس السورة والسياق عن الكفار تنفى هذا

حكى الله فيها عن الكفار أنهم قالوا (وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَٰذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَٰذَا إِلَّا إِفْكٌ مُفْتَرًى ۚ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) إذاً كفرهم بالقرأن كان تفسيره هو كفرهم بلا إله إلا الله وأن الإمامة غير موجودة فى القرأن لأنهم ما ذكروا أنه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يريد أن يصدهم عن عدم الإيمان بولاية على والإيمان بأل البيت وأخرهم المهدى!! بل ذكروا أنه يريد أن يصدهم عن آلهتهم فكان كفرهم بالقرأن وبما فيه مفُسّر فى الأيات الأُخر أنه توحيد الله ولم يذكروا الإمامة وأنهم رافضون لها ! دل على عدم وجودها فى القرآن الذى كفروا به


قال تعالى ( إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ) (أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ ) (وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَىٰ آلِهَتِكُمْ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ) ولم يذكروا الإمامة وأل البيت

إذاً إجمال قوله تعالى عنهم لن نؤمن بهذا القرأن فسرته الأيات الأخر

فالقرآن يُجِمل فى موضع ويُفسر فى موضع أخر

(وَمَآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ ٱلَّذِى ٱخْتَلَفُواْ فِيهِ ۙ وَهُدًى) فهل كان مشركوا مكة والعرب عبّاد الأوثان واليهود والنصارى والمجوس وغيرهم أختلفوا فى إمامة علىّ وفضل أل البيت!!!!

جل الكفار بل كلهم ما سمع عنهم أصلا ما عرفهم إلا كفار قريش فقط لا كل العرب !!

(بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ* وَكَذَٰلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ)
أمة بمعنى طريقة ومعتقد
فهل كان ما عليه آبائهم هو عدم الإيمان بالإمامة وخصائص أل البيت التى ليست لبشر ولا لنبى ؟ هم ما كانوا وُلدوا أصلاً فى عهد أبائهم!!
وأعن بخصائصهم خصائصهم التى سردناها من قبل التى فيها الغلو

هل أنكرها أبائهم ؟ هل كان الخلاف عليها من أهل الأرض جميعاً ؟!!!

هل سمع اليهود وباقى العالم بأل البيت ؟
لم يسمعوا بهم
إذاً كان ما عليه الكفار من قبل مجيء النبى هو عدم توحيد الله ليس عدم الإعتقاد بأل البيت فهم لم يعتقدوا فيهم أى فضيلة البته بل يرونهم ضالون لأنهم أمنوا بالنبى فكل من أمن به عندهم ضال سواءاً كان أل البيت أو غيرهم

فقد ذكرت الأية أنهم قالوا لا نترك ما عليه أبائنا

إذاً كان هذا هو كفرهم بالنبى
وهو كفرهم بالقرأن

ومفسر للأية

إذاً الإمامة والغلو فى أل البيت والمهدى غير موجودة فى القرآن لأنهم قالوا لن نؤمن بالقرأن










توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس