عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-22, 05:03 PM   المشاركة رقم: 444
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,214 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنى
بمعدل : 0.52 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت وثائق وبراهين
افتراضي

يؤيده قوله تعالى (فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ * وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ)
فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
دل على أن شأن الإمامة لإقامة الدين لا للدنيا لأنها حقيرة ومعلوم أن الخلفاء الثلاثة أعظم من أقام الدين ونشره لو كان إقامة الدين ونشره له اعتبار عندكم ولو لم يكن له اعتبار فقد نافقتم
وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ
علق الله الفوز والجنة على العمل الصالح والإيمان بالله وترك المحرمات ولم يعلقه على حب علىّ وأن ذرة منه تدخل الجنة ولو فعل ما فعل كما ذكرت كتبهم

فالقرآن حجيجكم وخصيمكم وعدو لكم وأنتم أعداء له



وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
تأكيد على أن الفوز بالعمل الصالح لا فقط بحب أل البيت !!

وأمرهم شورى بينهم

وأمرهم هنا أمورهم لأن المفرد يطلق به ويراد به الجمع لأن الله تعالى أطلقها ولم يحدد أمر دون أمر وشأن دون شأن وما أطلق فى القرآن يجب إطلاقه ما لم يأت مُقيد له وهذه اللفظة جائت مطلقة ويجب العمل بالإطلق كما يقول العلماء وعدم تقيده بلا دليل ومُقيد

ودليله من القرأن عتاب الله لبنى إسرائيل أنه أمرهم بذبح بقرة __مطلقة __ أى بقرة

ولم يقيدها بوصف فوجب عليهم العمل بالإطلاق طالما لم يُقيَّد فشددوا وسأولوا عن التقييد فعوقبوا بالتشديد عليهم وشرائها بثمن باهظ جداً
والدليل على أن المفرد يطلق ويقصد به الجمع
من القرآن
قوله تعالى { إِنَّ المتقين فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ } [ القمر : 54 ] أي وأنهار بدليل قوله تعالى { فِيهَآ أَنْهَارٌ مِّن مَّآءٍ غَيْرِ آسِنٍ }
وقوله { واجعلنا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً } أي أئمة.
وقوله تعالى { فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً } الآية أي أنفسا.
ً وقوله تعالى { مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِراً تَهْجُرُونَ }أي سامرين.
قوله تعالى { لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ } أي بينهم.
وقوله تعالى { وَحَسُنَ أولئك رَفِيقاً } أي رفقاء.
وقوله تعالى { وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فاطهروا } أي مجنبين .
وقوله تعالى { وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ }أي مظاهرون.
فيأتى المفرد ويراد به الجمع وهو مشهور فى اللغة وأشعار العرب

كما تقول اهتم بشأنك أى بشؤنك

اهتم بأمرك أى بأمورك

أما لو قلت لك أهتم بأمرك وقصدت شيء مفرد معين فالسياق يدل عليه كما سيأتى غلق باب المتشابه عليهم

فأمرهم هنا

أمورهم

وأعظم أمر وأهمه للمسلمين الخلافة والإمامة إذ بها نصرة الدين ومصالح المسلمين

فهى أول شيء داخل فى الأية ولو لم تكن الخلافة أهم شيء داخل فى الأية فما هو الشيء الذى دخل فيها وما الدليل على دخوله دون غيره ؟


فأمرهم شورى بينهم كل أمور المسلمين العامة من الجهاد والخلافة وشئون المسلمين

فطالما أمر الخلافة شورى بينهم فقد سقط أن الإمامة منصوص عليها والأئمة منصبون لا تختارهم الأمة ولا تنصبهم فسقط بذلك أكذوبة الإمامة من أولها لأخرها

واضح؟
تأمل الكلام
ركز
الأية جعلت أن شأن الإمامة والخلافة متروك للشورى وإلا لعطلنا مدلول الأية ولقلنا لكم فما معنى الأية إذاً ؟!!

فقد فرغتم الأية من محتواها فلو خصصتموها بشيء قلنا تخصيصها بشأن من الشئون العامة كشأن الحسبة والقضاء وبيت أموال المسلمين والجند والشرط وغيرها هذا تحكم وتخصيص بلا دليل

فالكلمة مطلقة غير مقيدة وأنت تقيدها بلا دليل بل دخول أخطر شيء فى الكلمة هو المتعين لخطورته فلا يصح أن يأمرنا الله بالإهتمام بأمورنا ونهتم بالأدنى ونترك الأهم والأعلى فلو بحثوا عن متشابه كقوله تعالى (وشاورهم فى الأمر) لتقييد المطلق فنقول هذا غير مُقيِّد لأن السياق كان فى شأن من الشئون من أوله إلى آخره فى الجهاد فكلمة الأمر هنا عائدة على ما كان الكلام عليه منذ عدة أيات متصلة السياق وهو الجهاد فالله يأمر نبيه بأمر من أمور المسلمين وهو الجهاد والقاعدة تقول أن ذكر بعض أفراد العموم لا يخصصه

وهذا واضح

لو تكلمت معك ساعة فى شأن بيع سيارتك مثلاً ثم لما قمنا قلت لك اهتم بالأمر
الأمر هنا عائد على ما كنا نتكلم عيه فهذا ذكر بعض أفراد العام لا يخصصه بخلاف قاعدة تقييد المطلق بالمقيد

انتبه


وايضاً هذه الأية تبطل العصمة المدعاة لأنه لو كان هناك معصوم واجب الطاعة لما أمر الله المسلمين بالشورى حتى ولو قيدناها بشيء دون شيء لأن المعصوم لا يخطأ فكيف يستشير من يخطأ وهم عموم المسلمين !! فدل على سقوط عقيدة العصمة إذ بوجود العصمة لا شورى لأحد معه

واضح؟
تبين لك كيف ضللوك
القرآن لا تنفد عجائبه
فاضح لكل المشركين والطواغيت
وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ
أى لا يكونوا خانعين أذلة هذا وصف أهل الجنة

فهذا يبطل عقيدة المظلومية وكسر الضلع

لأنهم أى أهل البيت بذلك ما اتصفوا بوصف أهل الجنة وأتصفوا بوصف أهل النار (إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ) فالشيعة يصفونهم أنهم من أهل النار ونحن نشهد أن أل البيت الأوائل المعاصرين للنبى من سادات أهل الجنة المتقين

فبهذه الأية تبطل عقيدة المظلومية المدعاة لأن نفى المظلومية اتفق مع الأية وهو ما يقوله أهل السنة

والمظلومية تخالف الأية وهو ما تقول به الشيعة

وبطل عقيدة كسر الضلع كيف لم ينتصر على ؟ خاصة وهو قادر على كل شيء

فلو قلتم جدلاً أمره النبى أن لا ينتصر

قلنا كيف يأمره بشيء مخالف للقرأن؟؟!! وكيف ينصر غيره على معتقدكم ويترك أل البيت وهل غيره أولى بالنصر من أل البيت والزهراء رضى الله عنها!!!

فمن أولى بالحق الآن من وافق القرآن و من خالفه ؟

فبهذه الأيات بطل عدة أصول للشيعة



المظلومية
والإمامة
والولاية التكوينية
والعصمة

وسقوط الواجبات بحب أل البيت
وعلم الغيب للائمة

لأن الأمر بالشورى لا يصح مع من يعلم الغيب لأن علمه للغيب يغنى عن المشورى فتأمل

القرأن الذى أعرضتم عنه عدو لكم

وطواغيتك أعداء له

وفيه أضعاف أضعاف أضعاف أضعاف ما ذكرت بما لا يعلمه إلا الله

وسنتابع بإذن الله صهر الدين المخترع










توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس