08-01-22, 09:05 PM
|
المشاركة رقم: 446
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مــراقــب عـــام |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jul 2013 |
العضوية: |
10746 |
المشاركات: |
2,214 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سنى |
بمعدل : |
0.52 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
16 |
نقاط التقييم: |
62 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
فقد هدمت تلك الأية أصل أخر عند الشيعة وهو استحلالهم لقتل السنة
نقول حتى ولو قتله يهودى أو نصرانى فلا نحل نحن السنة الإنتقام من أحفاده خاصة لو أسلموا
ولكن الشيعة ما عندهم قرأن يرجعون إليه
القرأن عدو لهم
وهم أعداء للقرأن
القرأن حجيجهم
وهم محجوجون به
أين غضبكم للنبى خاصة أنتم تقولون قُتل
أين حبكم للأنبياء الذين قال لله فيهم ( فريقا كذبتم وفريقاً تقتلون ) فثبت أنه ليس حب فى الله ومن أجله وله لأنه لو كان كذلك لبحثوا عما يحبه الله ولأحبوا وطبروا ولطموا على من قال الله عنهم (وكلاً فضلنا على العالمين )[ الأنبياء] بل حب لمجرد التبعية وما تربوا عليه فقط وهذا حب ليس يرضاه الله ولا ينبنى عليه ثواب الحب الذى يرضاه قائم على دليل ولسنا نعنى نفى الحب عن الحسين فالله يعلم محبتنا له إنما نعنى الغلو
ومحبتهم المفرطة جعلتهم ينظرون بعين واحدة فقط لِما شجر بين الصحابة
وهذا ما وعدت أن أنقله للكاتب الذى ذكرته قريباً
حين ضاق صدره عن تحمل أن معاوية قاتل علىّ
نقول معاوية لم يقاتل علىّ ولا بدأ بقتال ولكن الغلو الذى جعلهم من اختلف مع علىّ فهو كافر فلو ذهب هذا الغلو ووضع علىّ فى مرتبته البشرية ومنزلته فى الجنة التى ذكرناها وأنه ليس أفضل من الأنبياء وليس معصوم ولا يعلم الغيب وغادرت سحابة الغلو القاتمة القلب انجلى له الحقيقة
أنه رضى الله عنه كان معه الحق بنص حديث النبى
وأنه كان رأيه تأخير القصاص لأن الأمر كان لا يحتمل القصاص الآن وأنه أبصر بالأمر منهم وهم جميعاً
رأوا أننا كمسلين ممكنون فلا داعى للتأخيروتأخيره تضييع لحقه وحق الله وجائت أمنا عائشة للإصلاح واتفقوا على الصلح وما خرجوا جميعاً لقتال كما يروجون ويكذبون بل سافروا للطلب بالقصاص ثم أوقع الخوارج المجرمون الذين رئيسهم عبد الله ابن سبأ بينهم دون اختيار منهم ووقعت الفتنة حين رموا سهام بالليل هنا وهناك فظن كل فريق أنه يدافع عن نفسه
فقاتل متأول
حتى علىّ قاتل متأول
والمتأول لا يكفّر ولا يفسق
ونفس الشيء تأويل معاوية وكما سننقل بحث لشيخ الإسلام ابن تيمية أنه ما بدأ بقتال حتى قتاله علىّ والكل متأول مغفور له إن شاء الله
والدليل على صحة نية الصحابة وتأويلهم ما نقلناه من صحة الإجماع وأن الإجماع حجة وما نقلناه من قبل من أيات تزكية الصحابة جميعاً ووعدهم بالجنة
( وعن الزهري قال : هاجت الفتنة وأصحاب رسول الله متوافرون ، فأجمعوا أن لا يقاد أحد ، ولا يؤخذ مال على تأويل القرآن إلا ما وجد بعينه ، ذكره أحمد في رواية الأثرم واحتج به ) .
متوافرون أى مجمعون
والإجماع لا يجوز مخالفته
وينبنى عليه عدم التفسيق والتكفير للمتأول من الصحابة لأنه ثبت لهم الفضل
وهذا الذى رفضه الكاتب واستهجنه وسخر منه كما مضى
ونعتذر عن تكرا الكلام فإن الأمر جلل وهو ملعبهم الذى يحاول الطواغيت به ضرب الإسلام بهذه الفتنة
إليكم كلام شيخ الإسلام فإنه هام جداً
هنا
http://www.sunnti.com/vb/showthread.php?t=37492
|
|
|