19-01-22, 05:38 PM
|
المشاركة رقم: 13
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مــراقــب عـــام |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jul 2013 |
العضوية: |
10746 |
المشاركات: |
2,215 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سنى |
بمعدل : |
0.51 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
16 |
نقاط التقييم: |
62 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
ودليل آخر مستقل خلاف إجماع المسلمين وهو دليل منطقى عقلى فطرى وهو موجود فى القرآن
أنه
لو كان هناك شك ولو واحد بالمائة بشركية ما أنتم عليه لكان أدعى لتركك المعتقد فما بال أن شكك خمسين بالمائة وأكثر
قل لى لا أشك
أقول
هذا من العناد والمكابرة لأن بحثك يدل على شكك ولن تبحث بشك واحد أو اثنين بالمائة بل بأكثر من ذلك بكثير
فإن كان واحد بالمائة يدعوك للتورع وترك مذهب يحملك لجهنم فكيف بشك عظيم!!
يجليه أكثر وأكثر
أعنى يجلى وجود الشك فى المعتقد
وركز
أنه مَن يدعوك لأن تقول يارب فقط جانبه صواب لا شبهة فيه البتة وباعترافكم
ومن يدعوك لأن تقول يا علىّ يا حسين فيه إحتمالية الشرك
طيب
من جانبه صواب مائة بالمائة أصّوب وأولى بالإتباع أم من جانبه فيه احتمال ولو واحد بالمائة؟؟
من قال لك أفرد الله بنسبة الكمال له من القدرة المطلقة وعلم الغيب والرزق والمحاسبة وغيرها جانبه صواب مائة بالمائة لأنه توحيد صرف وحق محض وموافق للقرآن والرسل ومن قال ذلك ما قال كفراً البتة ولا شبهة كفر
ومن قال لك قل أل البيت يُشْركون الله تعالى فى الكمال جانبه مشكوك فيه ولو واحد بالمائة
فَمن أولى بالصواب والإتباع ؟
من قال لك خلق الله الخلق لعبادته وطاعته والإنشغال به وكثرة ذكره ومحبته وخوفه فوق كل شىء وكل أحد جانبه صواب محض لا شبهة فيه ولا كفر البتة ولا تجرأ أن تقول له تدعونى لكفر !!!
ومن قال لك دعك من ربك الذى خلقك ورزقك وعافاك ويميتك ويبعثك ويحاسبك وحده وانشغل بعبد ميت لا يملك لنفسه ولا لغيره نفع ولا ضر وسيُبعث مثلك ويحاسب مثلك وضعه فى قلبك مكان رب العالمين
مَن أولى بالحق والصواب بلا تفكير ولا تقصى ولا قضاء عمر فى البحث عن الحق ؟؟
الأمر سهل
الله تعالى جعل الحق سهل المنال
واضح جلى
والأمر المنطقى هذا يقره كل عقلاء العالم وهو أمر فطرى لا يخالفه إلا محب للكفر بالله
وبطريقة آخرى
هناك يقين وهناك شك
فهل تترك اليقين للشك؟
أم تترك الشك لليقين؟
كل الدنيا تقر أنه يترك الشك لليقين
حتى فى الأمور المعيشية والسنن الكونية
فما بال الشيعة تركوا اليقين للشك!!
قالوا لو فعلنا ذلك لهضمنا حق آل البيت وكفرنا بهم وتركنا مذهب أل البيت وحقّرنا شأنهم !! نعوذ بالله نعوذ بالله
قلنا
ما نقوله هو معتقد أل البيت وهم لو كانوا أحياء ومعهم علىّ لقاتلكم على هذا المعتقد كما قتّل الخوارج وقتل من غلوا فيه وحرقهم وأن ما نقوله هو منزلة أل البيت الحقيقية بشر صالحون كباقى الصالحين فى الحياة الدنيا بل هناك أفضل وأصلح وأحب لله منهم بنص القرآن منهم فلما لا تغلون فيهم؟
فثبت أنكم تنطبق عليكم الأية (إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس) (وإن الظن لا يغنى من الحق شيئاً) فالشعة يتبعون ما تهوى الأنفس بدون دليل من الوحى والشرع ومن ذهب العناد من قلبه منهم أقر بذلك ولكن العناد أقصر طريق للنار
فهم اختاروا إله بهوى النفس دون الرجوع للحق
فالظن هو المشكوك فيه والحق هو الواضح الجلى الذى لا شك فيه
فإن عظم كبرك وعنادك وقال لك طواغيتك
نحن على يقين لا شك
أقرر كلامى بدليل آخر لا مفر منه البتة البتة
تقولون علىّ والحسين وفاطمة رضى الله عن الجميع يرزقون الناس
طيب
هل تجرأ أن تقول الحمد لعلىّ ؟
فهو الآن له مِنه عليك بأن رزقك
ألا تستحق هذه المنة الشكر؟!!
قلتم هم مثل الله لهم الكمال الإلاهى من القدرة المطلقة والعلم المطلق والسمع المحيط ويحاسبون الناس فى القبر والأخرة (ماذا بقى لله لا أدرى)
طيب
هل تجرأ أن تجلس ساعة أو ساعتين تُسّبح علىّ وفاطمة
تقول سبحان فاطمة سبحان علىّ
سبحان الحسين وبحمده
لأن من نسبت لهم هذا نسبت لهم الكمال وسبحان هى معناها اتصف بكل كمال وتنزه عن كل نقص وأنتم تقولون عنهم هذا
فإن اقشعر بدنك وقبلك من هذا
إذاً قد أخرجنا من قلبك الحقيقة أنك فى شك
وطالما أنت فى شك فدع الشك
قال رسول الله فيما ثبت عنه (دع ما يريبك إلى ما لا يربيك)
يربك من الريبة وهى الشك
وأخرجنا من قلبك الحقيقة أنهم ليسوا كما تقول الشيعة وأن قول السنة فيهم هو الصواب
|
|
|