قالت الشيعة لما سئلوا ما هى مهام المهدى وأثره قالوا المعممون يتواصلون معه
أى يصوب لهن الخطأ ويعلمهم ويرشدهم
و مضى نقل أن وظيفة المهدى التى ذكرنها كتب جهنم (كتب الشيعة) يصلح ما أفسده الناس
طيب لا نرى نشاط ولا همة للشيعة أعلى من قتل المسلمين !!
والواقع شاهد على ذلك فى العراق وسوريا وإيران وسلم منهم الكفار دوماً
فهل المهدى يأمرهم بهذا؟؟؟!!!
طيب قال تعالى (وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
يعنى لا تُقتل غير النفس القاتلة وأن فقأ العين أمامها فى القصاص والعدل فقأ عين مثلها لا عينين ولا أكثر وكذا جدع الأنف وكذا كسر السن أى الأسنان والجروج قصاص ثم ختمها الله تعالى بقوله وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
فهل المهدى ظالم إذ أمرهم بقتل المسلمين أم أنه لا يعرف الأية أم أنه أمتثل للأية وعصى المراجع قوله !
نبأونا
ومضى نقل أنه حجة من كتبهم يقيم الحجة على الشيعة وينقل لهم الدين والحق فهل من الحق مخالفة هذه الأية أم أنهم خالفوا كلامه !
ولما قيل لهم ما الحكمة من وجوده وهو متخفٍ ردوا أن تواصل المراجع معه يكفى عن ظهوره
فهل يتواصلون معه ويخالفون أمره ؟ وهو يرى ويسمع! ويسكت ويديم التواصل معهم مع علمه مخالفتهم له ولكلام اللهً ! أمغفل هو
يعلم استغفالهم له ويسكت!
أم خائف منهم ايضاً كما هو خائف من القتل!
أم هو غير موجود
نقسم بالله العظيم أنه غير موجود وأنكم تُستغفلون وكالخراف تتبعون أى سائق لها
هذا دين يحتاج لدين