فلا يصح فى العقول شيء أن كل موضع فى القرأن الذى قدمنا الأدلة منه أنه كتاب عقائد فى الأصل لا يصح أن كل موضع تم ذكر الإيمان الواجب لا يذكر فيه شي ء من عقائد الشيعة البتة ها هو القرأن العظيم كله كل أيات الإيمان ما فيها ذكر لشيء من مخترعاتهم كلها بلا استثناء وها هى الآيات آنفة الذكر فيها حصر لمعانى الإيمان وما لم يكن فيه حصر لمعانى الإيمان الذى يكفر منكره ما ذكر فيه أيضا معتقدات الشيعة ذكرنا بعضها ونذكر منها قوله تعالى كمثال (ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر فقد ضل ضلالا بعيدا ) ولو ذهبنا نستقصى آيات القرأن التى ذكرت العقائد لطال الكلام جدا ولكن نختصره فى كلمة ها هو القرأن فأتونا بما تدعون منه
فالكتاب عقائد كما ذكرنا من قبل دليله وأهم العقائد أصول الإيمان وأخطرها إذ يكفر منكرها ويخلد فى النار وهم صرحوا بأن منكر الإمامة والمهدى كافر ! وقد تكررت معانى الإيمان الواجب بل الركن فى القرأن ولم تذكر عقائدهم فما القول الآن؟ ولا يصح أن ينزل الكتاب ليبين الأحكام ويترك العقائد للمرويات ولا يصح أن يذكر العقائد الأقل أهمية كذكر قصة أصحاب الكهف بتفاصيليها وغيرها كثير ويترك أصول الأيمان للمرويات وهذا واضح وقد دللنا على أن كتب الله أساسا ذكر فيها العقائد وأصول إيمان