عرض مشاركة واحدة
قديم 17-05-22, 01:59 AM   المشاركة رقم: 458
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,214 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنى
بمعدل : 0.52 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت وثائق وبراهين
افتراضي

قد حدّد أُطر عامة كقوله فى الحديث الصحيح (الأئمة من قريش)
وكما صح عنه أنه رأى رجل كان يصلى بالناس فبصق فى القبلة فقال لا يصلى لكم
هناك شيء يسمى قياس الأولى أنه إذا نهى الله عن التـافيف للوالدين فقياس الأولى أن لا يضربهما فلا تحتاج لدليل خاص ينهى عن ضرب الوالدين ففى الحديث أنه لا يتولى أمر المسلمين إلا العدول
فاخذ العلماء منه ومن القرأن أن الخلفية يشترط فيه العدالة والعلم بالدين لدرجة الإجتهاد لأنه سيقود الأمة جمعاء جهاد وقضاء وغيره من شئون المسلمين التى هى أمرهم فى الأية السالفة الذكر
وأنه من قريش وأن يكون سليم الأعظاء ليس أعمى مثلاً لأن هذا يخل بالإمامة العظمى وأن يكون رجل وهذا يخرج السيدة فاطمة من الإمامة لأنهم يستدلون على إمامة الإثنى عشر بحديث الكساء وحديث الكساء فيه أمرأة وداخل فيه زوجاته حتماً ورغما عنا حتى ولو لم يدخلوا فى الكساء لأن الله قال ونسائنا ونسائكم بعد أبنائنا وأبنائكم فهن داخلات فى الكساء حكماً للأية وإلا فماذا تفعلون بالأية؟ فلم يكن فيه تعيين للأئمة
وعلم أبو بكر بحديث خاص من النبى لأنه ما لازمه أحد مثله ولا أطلع النبى أحد على شيء مثله فعلم أنه يجوز الإستخلاف لمن توفرت فيه هذه الشروط فاستخلف عمر وعلمه أيضاً من مدح النبى له فى الرؤيا التى رأها وكان أبو بكر معبّرا للرؤى
ففى اصح إسناد فى الأمة قال رسول الله
(بَيْنا أنا علَى بئْرٍ أنْزِعُ مِنْها إذْ جاءَ أبو بَكْرٍ وعُمَرُ، فأخَذَ أبو بَكْرٍ الدَّلْوَ، فَنَزَعَ ذَنُوبًا أوْ ذَنُوبَيْنِ، وفي نَزْعِهِ ضَعْفٌ، فَغَفَرَ اللَّهُ له، ثُمَّ أخَذَها عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ مِن يَدِ أبِي بَكْرٍ، فاسْتَحالَتْ في يَدِهِ غَرْبًا، فَلَمْ أرَ عَبْقَرِيًّا مِنَ النَّاسِ يَفْرِي فَرْيَهُ، حتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بعَطَنٍ.)
ومعنى الحديث
أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأى في مَنامِه أنَّه واقِفٌ على بِئْرٍ يُخرِجُ منها الماءَ، فجاء أبو بَكْرٍ وعُمَرُ رضِيَ اللهُ عنهما، وسَحَبَا ماءً من البِئرِ، فقام أبو بَكْرٍ رضِيَ اللهُ عنه،، فأَخْرَج من البِئر ذَنُوبًا مِن ماءٍ -وهو الدَّلْوُ المملوءُ بالماءِ- أو ذَنُوبَيْنِ، وفي إخراجِه للماءِ ونَزْعِه ضَعْفٌ، وليْس في قولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «ضَعْفٌ» حَطٌّ مِن قَدْرِ أبي بَكرٍ الرَّفِيع، وإنَّما هو إشارةٌ إلى قِصَرِ مُدَّةِ خِلافتِه، أو إشارةٌ إلى قِلَّةِ الفُتوحاتِ في عَهْدِه رَضِيَ اللهُ عنه؛ فقد انشغل بقِتالِ أهلِ الرِّدَّةِ ومانعي الزَّكاةِ، وقَولُه: «فغَفَرَ اللهُ له» ليس معناه أنَّ الصِّدِّيقَ ارتكَبَ ذَنبًا، ولكِنَّها كَلِمةٌ شائِعةٌ في استعمالاتِ العَرَبِ لا يُقصَدُ بها معناها الظَّاهِرُ، ويأتون بها إجلالًا للمُخاطَبِ، وإكرامًا لحُرمَتِه، ومنه قَولُه تعالى لنبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: {عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ} [التوبة: 43].قلت وقد لا تعنى هذا بل تعنى إخبار من النبى بغفران الله له فتكون فاء تعقيب لا سببية فتأمل
ولا تسأل معمميك عن فاء السببية والتعقيب والقرأن فهم لا يعرفون شيء
نكمل
وقد توُفِّيَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وخلَفَه أبو بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه سَنَتينِ وأشهُرًا، وحصل في خلافتِه قِتالُ أهلِ الرِّدَّةِ، وقَطْعُ دابِرِهم واتِّساعُ الإسلامِ، ثمَّ توُفِّيَ.
ثُمَّ جاء عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه، فوقف على البِئرِ وأَخَذ الذَّنوبَ مِن يَدِ أَبِي بَكْرٍ، فتَحوَّل في يَدِه غَرْبًا، والغَربُ: هو الدَّلْوُ الكبيرُ الذي يُسقَى به البَعِيرُ، وهو أكبرُ مِن الذَّنُوبِ، ثمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «فلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا في النَّاسِ يَفْرِي فَرْيَه»، والعَبْقَرِيُّ هو الحاذِق المُتقِنُ لِعَملِه،.. قلت ومن معناه كل شيء نفيس نادر... والمعنى: لمْ أَرَ في النَّاسِ سَيِّدًا عَظيمًا ورجُلًا قَوِيًّا، وإنسانًا حاذِقًا يَعمَلُ عمَلَه ويَقطَعُ قَطْعَه مِثلَ عُمَرَ، وظَلَّ يُخرِجُ الماءَ «حتَّى ضَرَب النَّاسُ بعَطَنٍ»، والعَطَنُ: مَبْرَكُ الإِبِلِ حوْلَ الماءِ، أي: ما زال يُخرِجُ للنَّاسِ الماءَ حتَّى نَصَب النَّاسُ خِيامَهم، وأَقاموا إبِلَهم حوْلَ الماء، وتَأويلُ هذا: ما حَصَل مِن طُولِ خلافتِه رضِيَ اللهُ عنه، وكثرةِ انتفاعِ النَّاسِ بها؛ لطُولِها ولاتِّساعِ الإسلامِ وبلادِه، وما كان فيها مِن فَتْحٍ وخَيْرٍ، وكثرةِ الأموالِ وغَيرِها مِنَ الغَنائِمِ، مع بناءِ الأمصارِ وإنشاءِ الدواوينِ.
وقد عَبَّرَ بالبئرِ عن أمرِ المُسلِمين؛ لِما فيها من الماءِ الذي به حياتُهم وصلاحُهم، وشَبَّه أميرَهم بالمُسْتقي لهم، وسَقْيُه هو قيامُه بمصالحِهم وتدبيرِ أُمورِهم.
وفي الحَديثِ: إعلامٌ بخِلافةِ أبي بكرٍ وعُمَرَ رضِي اللهُ عنهما، وصِحَّةِ وِلايتِهما، وكَثرةِ الانتفاعِ بهما.
وفيه: بيانُ فَضيلةِ أبي بكرٍ وعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما. انتهى نقل شرح الحديث
فاللهم اجز أبا بكر وعمر والصحابة والعلماء وكل من كان سبباً فى إسلامنا والخير لنا خير الجزاء والرفعة فى الجنة
أنت تدخل النار فقط لجحدك جميل عمر فيك أن كان سبباً فى دخولك الإسلام وأنك الأن لست جورج
فهذا الحديث ماذا يفهم منه أبو بكر؟
يفهم منه إقرار النبى بخلافة عمر وأنها ستكون خير إلى قيام الساعة
فهل يختار غيره ؟ بعد ما أخبر بما أخبر؟
أم أنكم تحبون أن يبقى الناس على الشرك ولا يتولى أبو بكر وعمر
لو تمنيت هذا فهذا أوضح كفر بالله تعالى وتلقى الله كافراً مؤلهاً لعلىّ
فهذا الإخبار من النبى يدل بنفسه على صحة ما فى البخارى لأنه أخبر بروايات قد وقعت
يقول كفارك لعلهم ألفوا هذا ليتفق مع الواقع
نقول قريباً قد أخبرت وكالة ناسا الفضائية بأن خسوف وقع فى جزيرة العرب فى عام 632 ميلادى ما يعادل سنة 10 هجريا ًوهذا اتفق مع ما أخرجه الإمام العلم الأوحد الفذ البخارى أن الشمس خسفت لما توفى إبراهيم أبن النبى صلى الله عليه وأله والمصدر ذكره الداعية عبد الله رشدى فى فيديوا وذكر اسم الموقع بالإنجليزية لمن أراد الرجوع والنشر ونلمح إلى أن ناسا نفسها ذكرت أنها تعلم هذا من حسابات ليس لعلم الغيب فقالوا بالحسابات الفلكية ممكن نحدد خسوفات فى الماضى والمستقبل
فدل على صحة ما نقله البخارى بل وعلامات الساعة التى خُرّجت فى الصحيحين التى حدثت ووقعت ودلت على دقة البخارى ومسلم وأن البخارى أصح وأدق وأشد شرطاً للصحة من الإمام مسلم وما انتقد من علماء الحديث كالإمام الدراقطنى وغيره على مسلم أقل بقليل مما انتقد على البخارى وهذا مرجعه للعلماء الأكابر الفحول الأفذاذ فإنه علم نادر دقيق ليس لكل أحد النقد وارجع لكتاب الإلزامات والتتبع للإمام الداراقطنى تجد أنك تفهم اللغة الصينية أقرب من أن تفهم كلام علماء علل الحديث وفهمهم وعلمهم
وأنك ابعد من أن تنتقد حديث لعالم خاصة الأكابر فالامر يحتاج لعمر وجهد وتعب وعلم غزير وسهر وذكاء وفهم وإخلاص
أقول هذا حتى لا يحتجوا علينا بانتقاد الداراقطنى رحمه الله وغيره لروايات الصحيح كطعن فيه فقد رد عن روايات البخارى الحافظ ابن حجر فى فتح البارى والإمام النووى فى شرح مسلم ونقف مؤدبين مع اختلاف الأكابر ومعهم ولا نسيء الأدب مع أحدهما ولا نتدخل لقصورنا ثم من الأحاديث التى تكلموا عليها تكلموا من جهة السند والشرط أما المتن فقد يصح من طريق أخر
فأنا اتكلم لغلق باب الطعن حتى من آحاد طلبة العلم
وبعض الناس قلّد الأكابر كالداراقطنى وضعف أحاديث فى مسلم وألف كتاب معاصر فنقول مع علمنا بصدق نيته وسيرته الحسنة انظر للموضوع على أنه خلاف بين البخارى والداراقطنى وعند الخلاف فى أدق علم فى الدنيا (علم الحديث الشريف) نقلد الأعلم أو جمع من الأكابر خالفوا من هو أعلم منهم ومعلوم سبق الإمام البخارى ومسلم لهذا الفن مع عدم قولنا بالعصمة لهما وقد أجمعت الأمة على صحة جمهور ما فى الصحيحين
وهذا الإجماع ملزم وما انتتقد كثير منه أو كله لو شواهد فى السنن والمسانيد صحيحة فلا داعى للتطاول على الأكابر ونحن طلبة صغار وليكن كلامك لله مخلصاً لا لشهوة الإنتقاد وبيان أنك عندك باع فى علم الحديث فتقع فى وزر الرياء مع وزر الفتنة
نقول هذا نصيحة لطلبة العلم وللشيعة للطلبة ومن سُمى عالم حديث وهو ليس مثلهم أن يقفوا عند حدهم ويعرفوا قدرهم فى هذا ولا يشعلوا الفتنة فى الأمة
ثم للشيعة أن هذا أدل شيء على عدلنا كسنة وإنصافنا إذ أن العلماء لو رأوا شيئاً يرونه خطأ صوبوه وما كتموا شيء وما نسبوا العصمة لأحد وانكم لو بحثتم عن مطعن فى الصحيحين نرد عليكم بما قلناه فى لطلبة العلم ونغلق الباب










توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس