نقل شيخ الإسلام بحر العلوم ابن تيمية أن الإمام إمام الحديث الإمام أحمد ابن حنبل كان يفتى بحديث معتقداً صحته عشرين سنة وبعدها تبين له عله فيه فتركه
فما بالنا نحن حتى لو بلغ أحدنا أن أصبح محقق فأنت ما جمعت مرويات الحديث(أسانيدها ) كلها كما جمعوها حتى تعرف أن لا عله فيه من مخالفة الثقة لمن هو أوثق أو وجود نكارة بمخالفة الضعيف للثقة أو روايات زادت شيء أو استثنت لم تجدها فى سند واحد وصلك وهى أصح أو أكثر أو اضطراب فى السند والمتن لا تعلمه إلا بسبر المرويات أى جمعها وكل هذا قد علمه السابقون الأكابر وفندوه فيضعف حديث أنت تقف كالأسد وتستدرك عليه والصواب معه !
وتصححه وهو قد اطلع على علة خفيت عليك كما نبه العلامة العلم الجهبذ ابن عثيمين رحمه ان أحاد المؤلفين اليوم (المعاصرين) يخفى عليه كثير من علل الحديث فيصحح بجهل وأحيانا تخالف القرأن وما هو أصح سندا ً منها فيصححها نظراً للسند المتصل فقط وهذا وقع كثيراً فالتمسك بكلام الأكابر هام جداً وعاصم من الزلل ومن صوب فاليأت بدليل علمى مقنع فعلى العين والرأس ولكن غالياً هم أصوب وما ينتقضه الطلبة لو أصاب ستجد السابقين قد تكلموا فيه
وهذا العلم بالذات كلما ازداد المرأ منه أزداد علماً بجهله فهو كالبحر الذى لا ساحل له لذا حاول الكفار والعلمانيون الطعن فى البخارى وبعد الدراسة المضنية وجد نفسه ينطح صخرة صلدة
فخف على الرأس لا تخف على الصخر