17-05-22, 02:01 AM
|
المشاركة رقم: 460
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مــراقــب عـــام |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jul 2013 |
العضوية: |
10746 |
المشاركات: |
2,214 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سنى |
بمعدل : |
0.52 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
16 |
نقاط التقييم: |
62 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
قال تعالى ( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ)
حصر تعالى أصناف المستحقين للزكاة بأسلوب الحصر إنما وهم ثمانية وسبيل الله فى الأية هو الجهاد
لا كما يفتى جهال المفتين اليوم بجواز إعطائها للمشافى العامة لأنها تدخل فى سبيل الله
وهذا خطأ عظيم لأنه لو اراد الله تعالى أن الزكاة تدفع لأى شيء من وجوه البر لقال إنما الصدقات فى سبيل الله ولما عدّد الأصناف والمشافى والطرق العامة يستعملها الغنى والفقير
طيب ما الذى دفع العلماء للقول بهذا
نقول لأن القرآن ذكر الجهاد بسبيل الله
(وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ)
(فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا)
قال تعالى (فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا* وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ..*)
(انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)
وجاء عن النبى أنه فسر سبيل الله بالجهاد
فهذا حصر لكى لا تختلف الأمة وتضل بل ذكرها فى القرآن ولم يتركها للسنة فكيف يترك ما هو أعظم منها للسنة كما تقول الشيعة ترك معتقدات الشيعة للسنة لكى يكون لها ثقل
للسنة ثقل فى توضيح ما أُجمل فى القرآن من كيفية الصلاة والحج والجهاد والحكم والزكاة وغير ذلك هذا ثقلها
أما أن يحصر الإيمان بإنما ثم تأتى الشيعة تفك الحصر وتضيف ضلالاتهم وشركياتهم بلا دليل بل بنسبة ذلك للسنة المكذوبة على النبى (كتبهم) فلا وألف لا وضلال مبين
فلماذا لم يترك الله حكم أصناف الزكاة بهذا التوضيح المبهر وحكم المواريث بهذا التوضيح المبهر للعقل وحكم الطلاق والرضاع وكتابة الدين وأحكام البيوع وغيرها مما ذُكر فى القرآن للسنة لكى يكون لها ثقل وجعل القرآن للعقيدة فقط؟
دل على أن حكمة الله تأبى ذكر بعض أصول وأركان الإيمان فى القرأن وترك الباقى للسنة لأنه ذكر ما دون العقيدة (أصناف الزكاة) بصيغة الحصر فكيف لا يحصر معانى وأركان الإيمان فى القرآن الكريم ؟
قال تعالى (وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ)
فدل على أن القرأن فيه إقامة الحجة على الكفار
وبكلامكم أن هناك كلام آخر فيه عقائد يكفر بتركها الإنسان موجودة فى كتب الشيعة وليست موجودة فى القرأن !!
فلماذا أمر الله نبيه أن يأمنه حتى يسمع القرآن ؟ كلام الله
دل على أن العقائد الإسلامية وأركان الإيمان موجودة فيه ليست مكملة بشيء آخر
أتكلم عن أركان الإيمان حتى لا يقولوا تفاصيل معرفة الملائكة غير موجودة فى القرأن
قال تعالى (
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَانِهِمْ ۖ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ )
يهديهم ربهم إلى الجنة ومن هُدى للجنة فى الإخرة فقد هُدى للصراط القويم فى الدنيا وللحق
يهديهم ربهم بإيمانهم
هذه تسمى باء السببية
مثال
أخذه الحاكم بجريمته
ما هو الإيمان الذى ادخل الجنة ؟
تبحث فى القرأن كله
كله كله كله
عن معنى الإيمان المنجى كى لا يهلك الإنسان وكى يدخل الجنة فلا تجد لا المهدى ولا علىّ ولا فاطمة ولا أن الدنيا خُلقت من أجلهم بل ذكر أن الدنيا خُلقت لله ولا أيماً من عقائدهم الضالة (طرق جهنم)
قال تعالى
(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ ۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ )
إذاً الدين عبادة الله وحده لا أن الدين أل البيت
أنتم جعلتم الدين لهم وأنكم خلقتم لهم حتى إهتمامكم بهم فقط لا بالله
قال بعدها
(وَلَا تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ۖ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ)
فجرّم دعاء غير الله وأكّد عليه
قال بعدها مباشرة
(وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
توكيد أن لا ولاية تكوينية لأحد وتفصيل لمعانى الدين السابقة الذكر
قال بعدها مباشرة
(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ)
يعنى ما سبق هو الحق وهو الدين وهو توحيد الله فلم يوجد فيه ذكر لترهاتكم وغلوكم وتأليهكم لأل البيت وإنشغالكم وولهكم بهم وعبادتهم
لذا فَصَل تعالى بين حقه وحق النبى فى قوله (وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ)
فجعل الطاعة لله ولرسوله لأنه واجب الطاعة لأنه مبلغ عن الله وجعل الخشية له فقط لأنه عبادة وتأله ولم يجعلها للنبى أفضل الخلق وأنتم تخشون الأئمة أكثر من الله وأنتم تعلمون ذلك وحصر الفوز فيمن فعل ذلك
قال يهديهم ربهم __للجنة__بإيمانهم ولم يقل بحبهم لأل البيت والإيمان جائت تفاصيله فى القرآن والعمل من الإيمان فالإيمان قول وعمل
كما يتركون الواجبات إعتماداً على أن حبهم لأل البيت تنجيهم من النار كما ذكرت كتب جهنم
|
|
|