17-05-22, 11:50 AM
|
المشاركة رقم: 464
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مــراقــب عـــام |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jul 2013 |
العضوية: |
10746 |
المشاركات: |
2,214 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سنى |
بمعدل : |
0.52 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
16 |
نقاط التقييم: |
62 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
بحثت عن أصول الشيعة أصول الإيمان فوجدت عجباً
وجدتهم ذكروا أشياء ليست فى القرآن العظيم وأهملوا أصول ذكرها القرآن العظيم!!
فالدين يجب أن يكون كله لله
( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ)
وقال فى آخرى
(وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ)
الفتنة الشرك (والفتنة أشد من القتل ) أى ذنبها أشد من ذنب قتل النفس المحرم لا كما يعتقد العامة أن الفتنة هنا النميمة
وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله .. كله
يقول العلماء فإن كان بعض الدين لله وبعضه لغير الله وجب أن يقاتل حتى يكون الدين كله لله كما فعل الصّديق أبو بكر رضى الله عنه من مقاتلة من كان بعض الدين عنده لله وبعضه لغير الله وهم مانعى الزكاة رغم أنهم كانوا مسلمين وبوب عليه العلماء فى كتب الفقه باب قتال الفئة الممتنعة وهذا سبيل المؤمنين
ولكن بالطبع القتال لهم له حكمه وأحكامه وضوابطه ليس لآحاد طلبة العلم
ولكن نذكر حكمه هنا لتعلقه بالمسألة ولترسيخ معنى جلل وهو أن الدين كله لله
والدين هو عقائد وعمل إذ الإيمان قول وعمل والعمل من الإيمان وأحياناً يُقصد بالإيمان العقائد فقط ولا مشاحة فى الإصطلاح فمن اعتقد عقيدة سليمة ولم يعمل لم يصل ولم يزك ولم يحج ولم يعمل الصالحات فهو على خطر ومعرض للعذاب فلا يكفى المعتقد وحده هذا معنى العمل من الإيمان وعليه نصوص كى لا نطيل
فإذا كان الدين كله لله
فالإعتقاد والعمل لله
وهم جعلوا جل الإعتقاد وجل العمل لغير لله لأل البيت
لذا أقسم بالله العظيم لو علىّ حىّ لقاتلكم اعظم قتلة كما قاتل الخوارج وصح عنه أنه قتل من ألّهه ولجاهدكم أعظم جهاد لأنكم أرتكبتم أعظم هضم لحق الله ولغضب لله أعظم غضب
ولكن جهادكم الآن له ضوابط يراعى فيه القدرة الإستطاعة والعجز ومقدارالمصالح والمفاسد
فإن تعطل الجهاد لعجز وضعف وقدرة واستتباعه مفاسد هى أعظم من إقامته فيبقى جهاد الدعوة الذى لم يتعطل وهو أعظم الجهادين كما
يقول العلامة ابن القيم _رحمه الله- مفتاح دار السعادة - (1 /70): الجهاد نوعان:
- جهاد باليد والسنان، وهذا المشارك فيه كثير.
- والثاني: الجهاد بالحجَّة والبيان، وهو جهاد الخاصّة من أتباع الرُّسل، وهو جهاد الأئمة وهو أفضل الجهادين لعظم منفعته وشدّة مؤونته وكثرة أعدائه.
وقال
وتبليغ سنته إلى الأمة أفضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو لأن تبليغ السهام يفعله كثير من الناس وأما تبليغ السنن فلا يقوم به ورثة الأنبياء وخلفائهم فى أممهم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (.... ومثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة , أو العبادات المخالفة للكتاب والسنة , فان بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين
فتبين أن نفع هذا عام للمسلمين في دينهم من جنس الجهاد في سبيل الله , اذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشريعته ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذالك واجب باتفاق المسلمين , ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين , وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب , فان هؤلاء – أي أهل الحرب – اذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين الا تبعا , وأما أولائك – أي أهل البدع – فهم يفسدون ابتداء
وقال فى موضع
الردود على المعتزلة والقدرية وبيان تناقضهم فيها قهر المخالف , واظهار فساد قوله هي من جنس المجاهد المنتصر , فالراد على أهل البدع مجاهد حتى كان يحيى بن يحيى – شيخ البخاري ومسلم – يقول : < الذب عن السنة أفضل من الجهاد....
وقال فى موضع
ورثة الرسل وخلفاء الأنبياء هم الذين قاموا بالدين علماً وعملاً ودعوة إلى الله والرسول فهؤلاء أتباع الرسول ، حقاً ، وهم بمنزلةالطائفة الطيبة من الأرض التي زكت فقبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثيرفزكت في نفسها وزكى الناس بها "
مجموع الفتاوى 4
قال العلامة أبن عثيمين إن هذا الدين انتصر بالسيف وبالعلم وانتصر بالعلم أكثر مما أنتصر بالسيف..
فاهرع بهذا الحيث أيها الموفق
أخرج الترمذى رحمه الله بسنده .... قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - - « إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ حَتَّى النَّمْلَةَ فِى جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ ». قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ.
وكما حدثنى بعض مشايخى فى الإسكندرية حضر حقبة الستينات أنه ما كان هناك أحد يصلى إلا القليل النادر وما كان هناك من ترتدى الحجاب فى المدن البتة كلهن حاسرات الرأس إلا النادر جداً
ومن تدين تدين بالصوفية وانتشرت عبادة القبور ودعائهم جداً لدى العامة وانتشر الجهل بالدين والإرجاء والمعاصى جداً جداً
فلما بدأ الدعاة بارك الله ورجع الناس بفضله وتغير الوضع كما ترون الآن
فقضية أن الدين كله لله أعظم القضايا على الإطلاق وهى التى سعى الأنبياء وأتباعهم لتحقيقها وهى التى اغتاظ منها الشيطان وجنده لكرههم من حصولها وكونها
وهى محل المعركة بين الإسلام والكفر والإسلام والنفاق فبعض المنافقين يرضى أن يكون بعض الدين لله لا كله وكذ الكفار يرضون أحياناً بذلك وأحياناً لا يرضون إلا أن يكون الدين كله لغير الله أما المؤمنون لا يرضون إلا أن يكون الدين كله لله وهذا الفرق بين المؤمنين وغيرهم
فانظر لحال الشيعة و طواغيتهم من أى الفريقين
فخلق الإنسان لكى يخلع كل دين يتدين به ويكفر به ويتحلى بدين الإسلام عقيدة وعملاً فأصول الدين مذكورة قى القرآن
|
|
|