عرض مشاركة واحدة
قديم 22-05-22, 03:07 AM   المشاركة رقم: 466
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,214 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنى
بمعدل : 0.52 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت وثائق وبراهين
افتراضي

فبالقول أن عقيدة المهدى وعقائد الشيعة ليست فى القرأن ولا يلزم وجودها فى القرآن (كما تقول الشيعة)
طعن فى القرأن نفسه
كيف ؟
لأنكم بهذا ترمونه بالنقص نقص العقائد الهامة التى يكفر بها الإنسان
قال تعالى عنه
(لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) فالبقول أنه نَقُص أن يذكر العقائد التى يكفر بعدم الإيمان بها الإنسان رمى للقرأن أنه أتاه الباطل
قال تعالى (وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى ٱلْكِتَٰبَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) فذكر الله العلة فى إيتاء موسى الكتاب أنهم يهتدون

إذاً كتب الله هدى

قال تعالى

(وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ)

فكتب الله تنير فطالما أنارات فلا يصح أن يقال فاتها أهم أصول الإيمان (وما نودى بمثل ما نودى بالولاية) وتُركت للسنة على زعم الشيعة وإلا لما كان الكتاب منير
فلو تُرك أصل هام للسنة لم تكن تنير لمن أراد أن يبصر طريق الحق ولا وصف الكتاب أنه منير
قال تعالى
(
قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَىٰ بَيِّنَتٍ مِّنْهُ) يعنى أن ما تعتقدونه من شركاء مع الله هل معكم كتاب بما تزعمون ؟ فأنتم على بينة من الكتاب فمنه عائده على الكتاب فيدل على اشتمال كتب الله على النور وأصول الإيمان
لأن الله حاججهم بأنكم هل معكم كتاب بهذا؟ فدل على ان الكتب فيها أصول العقائد
فنحن نحاجج الشيعة بهل معكم كتاب (قران) بما تدعون من العصمة وعلم الغيب والقدرة المطلقة والمهدى والإمامة و.... ؟

وفى الايات السابقة ما يكذّب ما تدعيه الشيعة أن للقرأن ظاهر وباطن لأن الله سماه منير وبينه وهدى
(فى الثلاث آيات السابقة)
فيكون فيه دلالة واضحة على أنه مفهوم وان ما فُهم منه هو المراد لا أن ما فهم منه غير مراد والمراد شيء آخر باطن !!!!! لأن الله احتج عليهم بأن كتبه تهدى من سمعها وتنير الطريق لمن بلغته آياته وتبين الحق لمن طلبه
ففيه أن من بلغه كتابه وسمعه فقد أُقيمت عليه حجة الله بمجرد سماعه لا كما تقول الشيعة انها لا تقوم بسماعه وسماعه لا فائدة فيه البتة !! بل لابد أن يأتى المعصوم فيقول لهم الأية الفلانية ليس المراد بها ظاهرها بل المراد بها باطنها وهو كذا !!!
وقد مرت بنا قريبا الأية الكريمة

(وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ) ولم يقل حتى يسمع كلام الله فتبين له باطنه المراد!! بل جعل سماع كلامه هو الغاية لإقامة الحجة
وهل لما تلى النبى القرآن على الكفار وضّح لهم الباطن المراد؟ أم أخفاه؟
فإن قلتم وضّح للخروج من الأزمة قلنا خالفتم كل شيء إذ أنه معلوم بالتواتر أنه ما قال عند كل أية المراد بها كذا حتى عندكم هذا
وإن قلتم أخفى كفرتم
وإن قلتم وضّح المعصوم قلنا أين هو ؟ ليس عندكم التفسير الباطن الذى تدعون
وكيف وضّح المعصوم وكتم النبى؟!!!
ولماذا لم ينزل الله القرآن بالباطن مباشرة؟؟؟
قف عند هذه ألف سنة تهتدى

هل من حكمة الله إنزال قرآن بغير ما أراد فالله حكيم لا يفعل شيء إلا لحكمة
فحينها سيفهم الناس منه ظاهراً هو باطل إذ أنه غير مراد !!! فهل ينزل الله باطل ؟؟!!!










توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس