الإمامة أعظم من النبوة وما نودى بمثل ما نودى بها فى الدين وهم حجة الله على خلقة ويوحى إليهم
قال تعالى (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ) 25 سورة الحديد
لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ
ولم يقل أرسلنا الأئمة ولا قال أوحينا إليهم وجعلهم هم الحجة ولم يقل ان هناك أئمة فى كل عصر هم الحجة فقصر الوحى عليهم فى سياق البيان للعالم والتبصير والإيضاح
ثم قال بعدها مباشرة
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ ۖ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (26) ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا ۖ فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (27) )سورة الحديد
أرسل نوح أول رسول وإبراهيم وجعل فى ذريتهما النبوة والكتاب (الوحى) ولم يذكر أنه جعل فى ذريتهما النبوة والإمامة ولا أوحى للأئمة ! ولا أنهم حجة وفيه أن الكتاب حجة على العالمين لا أنه لا يكفى إلا بروايات الشيعة (كتب النار)
ثم قال بعدها مباشرة مخاطباً هذه الأمة
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (28) )
الله أكبر
آمنوا برسوله
لم يذكر الإيمان بالإمامة ولا المهدى ولا الأئمة حجة الله !!
آمنوا برسوله
أمنوا برسوله
آمنوا برسوله
لم يقل إلا آمنوا برسوله
بعد ذكر الأمم السابقة من أولها لأخرها
ولم يوجب علينا الإيمان بالأئمة دل على اختراعها
وهذا موطن يتحتم ذكر الأئمة فيه لو كان لهم وجود
فلم يذكروا حين ذكر البشرية كلها فى الآيات من أولها لأخرها الأئمة
بل ذكر الرسل وهم الحجة ويوحى إليهم ولما أتى على هذه الأمة لم يأمر تعالى إلا بالإيمان بالرسول فقط فقط فقط فقط وأنه يوحى إليه فقط
فى سرد يجب أن يُذكر فيه الحجج والموحى إليهم والأئمة لو كان لهم وجود